تم بحمد الله اليوم الأحد الثاني من شهرذي القعدة للعام 1434 ه الموافق للثامن من سبتمبر 2013 م بدء برنامج الماجستير في التعليم الطبي (القيادة في التعليم الطبي) في قسم التعليم الطبي بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز والذي جاء كثمرة للاتفاقية التي تمت بين جامعة المؤسس الملك عبدالعزيز وجامعة الينوي شيكاغو- الولاياتالامريكيةالمتحدة ومؤسسة التعليم الطبي الدولي والأبحاث (فايمر). والتي تم توقيعها خلال العام الدراسي المنصرم .و قد حظيت الاتفاقية بتغطية إعلامية مميزه مما ساهم في تزايد اقبال المتقدمين للالتحاق بالبرنامج . وقد افتتح البرنامج سعادة عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور محمود بن شاهين الأحول بالكلمة الترحيبية اثنى من خلالها على الدعم اللامحود من الادارة العليا بالجامعة لدعم البرنامج تمشيا مع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم العملية التعليمية بالمملكة و كذلك للجهود المبذولة في البرنامج حيث ان هذا الانجاز اتى فى أقل من خمس سنوات من تاريخ إنشاء قسم التعليم الطبي بالجامعة. كما اشاد سعادة وكيل كلية الطب للجودة و التطوير الدكتور عمر بن ابراهيم سعادة بالنجاح المتوقع من البرنامج و الحرص على الاستفادة القصوى من مخرجات البرنامج في التطبيق الميداني للطرق الحديثة بهدف تطوير واقع الممارسات التعليمية بالكليات الصحية بالجامعات السعودية . كما نوه سعادة رئيس قسم التعليم الطبي الدكتور عبدالعزيز بن محمد علي بوكر الى ان من اهداف البرنامج الارتقاء بالتعليم الطبي في المملكة وتطوير مهارات خريجي الكليات الصحية عن طريق تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس في مجالات القيادة العليا لرواد التعليم الطبي و الصحي في نواحي مختلفة كتقييم المناهج والمقررات الدراسية وطرق التعليم والتعلم المستحدثة وتطوير أساليب القياس و التقييم و كذلك استحداث برامج تعليمية معتمدة على استخدام المحاكاة الطبية ضمن المناهج الصحية. و قد اضافت الدكتوره لانا بنت عدي الشوا مديرة البرنامج ان رغبة الجامعة في تطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس وإعداد الكوادر من السعوديين لادارة البرامج التعليمية من خلال مساهمتهم في مجالات التعليم الطبي الحديثة كانت المحرك الاساسي لإستحداث البرنامج. ويعد هذا البرنامج إحدى الخطوات الرائدة في مجال التعليم الطبي على مستوى منطقة الشرق الأوسط حيث تم تصميم البرنامج و الإشراف عليه من قبل نخبة من الاساتذة العالميين ورواد التعليم الطبي بالعالم من خلال ماتضمنته الاتفاقية الدولية الموقعة حيث يهدف ذلك الى توطين البرنامج بالجامعة مستقبلا. ومما يجدر ذكره أن اختيار المرشحين للبرنامج تم بناءً على أسس ومعايير عالمية من بين اصحاب الكفاءات و الخبرات الأكاديمية في شتى قطاعات التعليم الصحي من مختلف مناطق المملكة.