طالبت عائلة مريض السمنة «ماجد الدوسري» الذي توفي الأسبوع الماضي، بفتح تحقيق شامل من جهات محايدة حول ما قدم له من رعاية طبية، معلنين أنهم سيقيمون دعوى قضائية متهمين فيها جهات صحية بالإهمال والتقصير وارتكاب أخطاء طبية. وأوضحت الأسرة أن ماجد ورنا لم يرفضا العلاج داخل المملكة، بل إن جميع المستشفيات المتخصصة اعتذرت عن علاجهما في بادئ الأمر، بسبب عدم وجود الإمكانات اللازمة لعلاج ماجد، قبل أن يتم قبول حالتيهما في مستشفى الحرس الوطني، مشيرة إلى أن ماجد (رحمه الله) بقي أكثر من عامين دون علاج. وعن التوجيه السامي باستقدام فريق طبي متخصص للكشف على ماجد وشقيقته رنا، قالت الأسرة: إن تداول المعلومات من قبل وزارة الصحة بطريقتها مع الجهات ذات العلاقة أضر بمسار ملف القضية، ما أدى إلى تجاوز الأمر القاضي بعلاجهما في مستشفى كليفلاند بالولاياتالمتحدةالأمريكية، حتى باتت الحلول تتجه نحو استدعاء فريق طبي متخصص من مستشفى آخر، وبالفعل حضر طبيبان، أحدهما استشاري سمنة، والآخر استشاري قلب، ولم يمكثا في البرج الطبي منذ مجيئهما من الولاياتالمتحدة أكثر من 6 ساعات. وعن تخفيض وزن ماجد 70 كجم.. أكد استشاري السمنة القادم من نيويورك (كريس ديتريان) أن تخفيض الوزن ليس ضرورة، وليس مطلبا تقتضيه حالته الصحية، ولا يشكل عائقا أمام سفره وعلاجه في أمريكا. وأكدت الأسرة بحسب عكاظ , أن أصدقاء ماجد الذين تطوعوا بمتابعة قضيته هم من قاموا بمراسلة المستشفيات والمراكز المختصة في ألمانياوالولاياتالمتحدة (10 مراكز) تحت إشراف استشاري السمنة السعودي الدكتور سلطان التمياط.