اعتمد المشرف العام على المدارس المتقدمة الأهلية بحي العقيق بمدينة الرياض الدكتور عبدا لرحمن بن سعد الحقباني فلسفة الإشراف التربوي الخاصة بالمدارس للعام الدراسي 1434/1435ه وأشار إلى أنه بات من الضروري التركيز على الطالب باعتباره الناتج الرئيسي للعملية التعليمية والتربوية بمزيد من الاهتمام إلى ما يضيفه النظام التربوي وضرورة إيجاد الآليات المناسبة للارتقاء بمستواه والاستثمار فيه ليسهم بما يمتلكه من معارف وخبرات في بناء المجتمع وتقدمه .بالانتقال من الإشراف التربوي المتمركز على دعم أداء المعلم إلى الإشراف المتمركز حول دعم أداء الطالب . وأوضح الحقباني أن التربويون يرون في المناهج وتدريسها أن الأهداف والغايات التعليمية التربوية تتغير وتتطور باستمرار نتيجة لتغير متطلبات المجتمع وظروفه الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية ، وذلك في ضوء تغيرات العصر ومستجداته السريعة ، وتحولاته المتسارعة ، وتوقعاته الآنية ، وتحدياته المستقبلية . وفي هذا تتنوع استراتيجيات التدريس الحديثة وطرائقها وأساليبها ونماذجها تبعاً لتغير النظرة إلى طبيعة عملية التعلم والتعليم من جهة ، والتحول إلى المدرسة البنائية التي تؤكد بناء المتعلم ( الطالب ) لمعرفته ، وفهمها ، واستخدامها من جهة أخرى وإذا كان النبات يبني غذاءه بنفسه ، أليس الأجدر بالإنسان ( الفرد المتعلم ) أن يقوم ببناء معرفته ومفاهيمه ومعانيه بنفسه ؟ أما آن الأوان لذلك ؟ ثمة حكمة تربوية تقول : أسمع فأنسى ، وأرى فأتذكر ، وأعمل فأفهم . ولعل الجزء الأخير من الحكمة ( الفهم ) هو قلب البنائية وجوهرها ؛ ممّا يتطلب التدريس من أجل الفهم ، وجعل التعلم ذا معنى ، والاحتفاظ به ، والتأمل فيه ، واستخدامه في المنظور الشخصي والاجتماعي ، وتوظيفه في مواقف التعلم الجديدة ليكون ( الطالب ) مواطناً صالحاً ذا ثقافة عملية ورياضية وتكنولوجية ، ومستجيباً للقضايا والمشكلات الحياتية بفاعلية واقتدار ، وذكر إلى أهمية تطبيق الاستراتيجيات بالإضافة إلى الاستراتجيات التالية . إستراتيجية التعلم التعاوني وإستراتيجية العصف الذهني وإستراتيجية الاستقصاء وإستراتيجية لعب الأدوار وإستراتيجية بناء المعرفة وإستراتيجية التعرف على الأنماط وإستراتيجية التقويم البنائي وإستراتيجية ثقافة الاتصال وإستراتيجية التفكير وإستراتيجية الحقبنة كن مستعدا