حددت دراسة برازيلية ثماني إهانات يمكن أن تدمر معنويات الطفل فهذا يؤدي إلى إغلاق مخيلته الخصبة ويجعله يعيش في عذاب بسبب ارتكابه خطأ ربما يرتكبه كثير من الأطفال. وهي كالتالي: أولاً- تركه يشعر بالذنب لمدة طويلة ثانياً- إعطاؤه ألقاباً مشينة، ومن هذه الألقاب: يا قزم إذا كان الطفل قصير القامة، ويا كبير الرأس إذا كان كبير الرأس، وغيرها من الألقاب التي تؤثر على نفسية الطفل. ثالثاً- الكلمات الجارحة، وتتمثل في الشتائم بشكل خاص، إذ لها وقع سيئ جداً على نفسيته؛ لأنه يشعر بالدونية، فهي تؤذي الطفل وتجعله إنساناً جباناً في المستقبل. رابعاً- العقوبة الجسدية الصارمة. خامساً- الإجراءات الانتقامية، كعدم شراء حاجيات أساسية يحتاجها، مثل حذاء جديد أو ألبسة جديدة بسبب اهتراء القديم. وهذا ينمي لديه الحس الانتقامي في المستقبل. سادساً- التهديدات المستمرة، فهي تخلق نوعاً من الخوف المرضي عند الطفل في المستقبل؛ سابعاً- التعذيب النفسي الشديد، كوضعه في الظلام أو الترديد بأنه لا ينفع لشيء. ثامناً- حرمانه من حقوقه الطفولية، كحرمانه من حق اللعب والخروج مع أصدقاء من سنه في كل مرة يخطئ فيها، فهذه العقوبة تحدث اضطراباً في ذهنه وتحرمه من التمتع بمرحلة طفولة سعيدة.