ذكر شهود عيان أن فتى جرح ونقل إلى المستشفى خلال تظاهرة جرت بعد توقيف رجل اعترض على تفتيش زوجته المنقبة شارك فيها بين 200 و400 شخص ليلة الجمعة أمام مركز للشرطة في إحدى ضواحي باريس. وقال مسؤول في جمعية للمسلمين طالباً عدم كشف هويته أن التظاهرة جرت بعدما أوقف الخميس رجل اعترض على تفتيش الشرطة لزوجته التي ترتدي النقاب، وأكد مصدر في الشرطة هذه المعلومات، وقال المصدر إن "الزوج قام بضرب شرطي، وقد أوقف ووضع في الحبس الاحتياطي وستتم محاكمته قريباً". وفي محيط المركز انتشرت قطع الحجارة والعبوات الفارغة للغازات المسيلة للدموع، وتتولى حوالى عشر آليات للشرطة حماية المركز بينما حلقت مروحيات فوق المنطقة التي نشر فيها عدد كبير من رجال الشرطة وتم تخريب موقف للحافلات. وقال مصدر في الشرطة إن التجمع "العنيف" الذي لم يوضح سببه، بدأ حوإلى الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي. ولم يؤكد سقوط جريح، وانتهى التجمع في الساعة الواحدة من صباح اليوم (السبت). وقال نقابي في الشرطة إن عدداً من سلات المهملات أحرقت. ودخل قانون حظر النقاب في فرنسا ربيع 2011، ويحظر النص ارتداء النقاب الذي لا يكشف سوى العينين، أو البرقع الذي يغطي كامل الجسد، تحت طائلة دفع غرامة بقيمة 150 يورو مع أو الخضوع لدورة تدريب عن المواطنة. ويعاقب كل من يرغم امرأة على وضع نقاب بالسجن لسنة ودفع غرامة قيمتها 30 ألف يورو كجنحة جديدة تدخل حيز التنفيذ مع إقرار القانون.