أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي عن إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات في المدارس السعودية بالخارج لإجراء اختبارات "قياس" دولياً، وذلك من خلال أربعة مقرات جديدة في الولاياتالمتحدةالامريكية، وبريطانيا، وكندا. وقال مدير إدارة الاختبارات المحوسبة في المركز الدكتور صالح السليم أن المركز وبالتعاون مع شركة بيرسون العالمية، دشن أربعة مقرات جديدة لاختبارات المحوسبة في مدينة واشنطن ومدينة نيويورك ولندن ومدينة تورنتو، وذلك ضمن 120 مقر لاختبارات المحوسبة يعتزم المركز تدشينها خلال الخمسة سنوات القادمة، لتقديم اختبارات المركز عن طريق الحاسب الآلي. وبين السليم أن طريقة التسجيل في الاختبارات المحوسبة الدولية مشابهة للطريقة الاعتيادية بالتسجيل في اختبارات المركز عبر الموقع الالكتروني، وبعدها يتم التأكيد من خلال رسالة sms لتأكيد الحجز في الاختبار، موضحاً أن المشروع بدأ بتقديم الاختبارات على الحاسب الآلي لرفع مستوى الخدمات التي يقدمها مركز «قياس»للمستفيدين داخل المملكة وخارجها، وتلبية لاحتياجات المستفيدين عوضا عن الفترات المحددة، وتوفير الاختبارات طوال العام. وأشار إلى أن فكرة مشروع الاختبارات المحوسبة بدأت من خلال توفير خدمة ومعالجة الاشكالات في الاختبار الورقي، من حيث المواعيد المحددة، والتي يجب التسجيل فيها قبل موعد الاختبار بفترة طويلة، وكذلك إلغاء العوامل المؤثرة سلبا على أداء المختبر, بهدف تقديم اختبارات المركز بشكل مستمر يوميا طوال العام لتوفير مرونة في أوقات الاختبار وتخفيف الضغط النفسي والانتظار الطويل لدخول الاختبار، والوصول بهذه الخدمة والتقنية للمستفيدين في مختلف مناطق المملكة، وكذلك أبناء السعوديين خارج المملكة، إضافة إلى زيادة السرية ورفع الجودة من خلال استخدام أنظمة إلكترونية مشفرة والتخلص تدريجيا من الاختبارات الورقية لبعض الاختبارات وسهولة التعامل مع أنواع الاختبارات والنماذج المختلفة للأسئلة وقال السليم إن الاختبارات المحوسبة تتميز بتوفرها للمستفيدين بشكل مستمر طوال العام، وإمكانية التأجيل للاختبار وأدائه في أي وقت ما عدا الاجازات الرسمية والأعياد، وفي أي مكان حسب توفر مراكز الاختبارات المحوسبة, مضيفاً أن المركز يعتزم إنشاء شبكة من المقرات داخل المملكة من خلال الجامعات وبعض المقرات المستقلة، وخارج المملكة من خلال الاستعانة ببعض مقرات الشريك الاستراتيجي شركة بيرسون التي تنطبق عليها معايير المركز، أو من خلال إنشاء بعض المقرات عبر الملحقيات الثقافية.