طالب عدد من المواطنين والمواطنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإنشاء دور حضانة بكل دائرة و وزارة و مدرسة تعمل بها الأم وذلك لتقوم دور الخادمة التي يضطر إليها كثير منهم بجلبها للإهتمام بأطفالهم أثناء غيابهم بسبب أعمالهم والتي بدأ الخوف يدب منها وعدم الوثوق فيها بسبب الجرائم المروعة التي تحدث من بعضهن . وناشدوا بتفعيل دور الحضانة بتلك المواقع لما في ذلك من الإهتمام والعناية بأطفالهم وبمقرب من أمهاتهم وتحت إشراف عاملات مختصات وموثوق بهن وعدم الخوف على أطفالهم والاطمئنان عليهم . إحداهن تقول "لو تعلم الأدارات مدى الراحه النفسيه اللتي ستوفرها للموظفه في حال أوجدت حضانه لأطفالها لما تأخرت في التطبيق" وآخر تعجب من عدم تطبيق هذا المطلب " تخرج المرأة من بيتها صباحاًوقلبها عند فلذة كبدها،أليس من حقوقها حضانة طفلها؟!.." وطالبت إحداهن من العاملات بالسلك التعليمي بالمبادرة ب " لوكل مدرسه تجهز غرفه للحضانه ومن لديها طفل من المعلمات يقسم راتب الحاضنه بينهن ﻻ انتهت المشكله..لاتنتظروا بادروا " وأيدت إحداهن هذا المطلب بقولها " مطلب ضروري وعاجل لاينبغي تأجيله إذا كنا نريد زيادة في الإنتاج والأمان الوظيفي والاستقرار الأسري فأعينوهم ليعينوكم " وغيرها كثير من المطالبات والآراء حول هذا الموضوع الحساس الذي أخذ منعطفا خطيرا بسبب ما تقترفه أيدي بعض تلك الخادمات تجاه أطفال هذا البلد مرورا من سوء معاملة إلى الوصول إلى نحرهم ، وقد شهدت البيوت السعودية بالأمس القريب أحداث مأساوية مروعة هزت أركان بيوت كل من سمعها ، أبطالها خادمات تجردن من ذرة الرحمة والأنسانية ضحاياها " براءة " لا ذنب لها سوى أنها كانت تلهو حولها ، وتركت أفئدة تقطعت واحترقت على فراق فلذة أكبادها . مشاري وأسامة .. تالا ولميس و..و.. براءة " سابقون " ودعوا هذه الحياة الدنيا - بعد قضاء الله و قدره- بسبب أيدي تلك الخادمات فهل ننتظر مزيدا من براءة "لاحقون " في ظل هذا الصمت الرهيب لوجود البدائل ..؟؟!!