أطلقت طيران الإمارات، الناقلة العالمية الأسرع نمواً، خدمة يومية جديدة من دون توقف بين دبي ومطار هانيدا الدولي في طوكيو. وأقلعت طائرة طيران الإمارات البوينج 777-200LR من مطار دبي الدولي صباح اليوم (الاثنين) مدشنة الرحلة الافتتاحية "ئي كيه 312". وسافر على الرحلة عدد من مسؤولي الناقلة بمن فيهم سالم عبيدالله نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى وأستراليا ونيوزيلندا، وسعادة دايسوكي متسوناغا القنصل الياباني العام لدى دولة الإمارات، ورافيشانكر ميرل نائب رئيس طيران الإمارات لعمليات الشحن التجارية، ووفد إعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وركاب من 17 محطة ضمن شبكة خطوط الناقلة. ورحب تيري أنتينوري، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات لمبيعات الركاب العالمية، بالشراكة مع مطار طوكيو الدولي، الذي سيحقق مزيداً من الربط بين اليابان ودولة الإمارات. وقال: "نحن ندرك أن هانيدا سيلعب دوراً مكملاً مهماً لشبكة خطوطنا، ويعد إطلاق هذه الخدمة دليلاً على قوة التزامنا نحو اليابان". وأضاف: "تؤكد إحصاءات منظمة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو) أن العلاقات التجارية بين اليابان ودولة الإمارات واصلت ازدهارها منذ إطلاق طيران الإمارات رحلاتها إلى أوساكا عام 2002. فقد ارتفع إجمالي المبادلات التجارية بين الدولتين في عام 2012 إلى 53.1 مليار دولار أميركي، بنمو نسبته 5.4% عن العام الذي سبقه". واستطرد أنتينوري بقوله: "هانيدا ثالث محطة لنا في اليابان، ونحن على ثقة تامة من أن الطلب على حركة الركاب والشحن قوي بدرجة تتطلب تشغيل رحلة يومية إلى كل من مطاري طوكيو، ما سيوفر لعملائنا مزيداً من المرونة للسفر في الاتجاهين، وخاصة من اليابان إلى دبي، ومنها إلى أكثر من 70 محطة في منطقة المحيط الهندي وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط". وقاد الرحلة الافتتاحية إلى هانيدا القبطان الإماراتي أحمد الشامسي، والضابط أول تسويوشي ميكامي من اليابان والضابط أول هيرمس غوزمان من الولاياتالمتحدة. وسوف يقود رحلة العودة "ئي كيه 312" القبطان أوكبا حساني من الولاياتالمتحدة مع الضابط أول الياباني تاكومي ناكاشيما والضابط أول الإماراتي صالح البنا. وقد تم تعزيز علاقة الشراكة القائمة بين طيران الإمارات والخطوط الجوية اليابانية (جال) لتشمل رحلات رمز مشترك على الخدمة الجديدة دبي- هانيدا- دبي. وسوف تحمل الرحلات رمز طيران الإمارات EK إلى جانب رمز الخطوط اليابانية JL. ومع تشغيل الخدمة اليومية الجديدة إلى هانيدا، فإن "الإمارات للشحن الجوي"، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، سوف تتمكن من توفير طاقة شحن قدرها 23 طناً على كل رحلة، أي طاقة إضافية مقدارها 160 طناً كل أسبوع بين دبي وطوكيو، ما سيساهم في دعم الصادرات اليابانية من القطع والمكونات الميكانيكية والمنتجات الإلكترونية وقطع غيار السيارات إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ووارداتها من منتجات البتروكيماويات. وتعد دبي مركزاً مهماً لإعادة تصدير المنتجات اليابانية المصنعة إلى دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأواسط آسيا. وتوفر طيران الإمارات خدمة توصيل مجانية من وإلى مطار هانيدا لركابها في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال ضمن حدود طوكيو الكبرى. وتقلع رحلة طيران الإمارات رقم "ئي كيه 312" من مطار دبي الدولي الساعة 9:35 صباحاً وتصل إلى مطار هانيدا الساعة 12:01 منتصف الليل. أما رحلة العودة رقم "ئي كيه 313" فتغادر الساعة 1:30 بعد منتصف الليل وتصل إلى دبي الساعة 7:05 صباحاً. وتخدم طيران الإمارات هانيدا بطائرة بوينج 777- 200 LR مقسمة إلى ثلاث درجات: 8 أجنحة خاصة في الدرجة الأولى، و42 مقعداً يتحول إلى سرير شبه مستو في درجة رجال الأعمال، و216 مقعداً مريحاً في الدرجة السياحية. وينعم الركاب في جميع الدرجات بوجبات شهية يتم إعدادها خصيصاً للمسافرين اليابانيين، بالإضافة إلى خيارات واسعة من البرامج الترفيهية والأفلام والموسيقى وألعاب الفيديو من خلال أكثر من 1500 قناة يوفرها نظام ice للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي، بما في ذلك أفلام يابانية وأفلام هوليوود مع ترجمة يابانية وموسيقى يابانية. ومع انطلاق خدمة هانيدا، أصبحت طيران الإمارات تخدم الآن 134 محطة في 77 دولة ضمن قارات العالم الست. وكانت الناقلة قد أطلقت منذ بداية العام الجاري خدمة يومية جديدة من دون توقف إلى كل من وارسو والجزائر، وسوف تبدأ خدمة العاصمة السويدية ستوكهولم في 4 سبتمبر (أيلول) المقبل، ومطار كلارك الدولي في الفلبين في 1 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وفي اليوم ذاته، تبدأ أيضاً خدمة طيران الإمارات عبر الأطلسي بين مدينة ميلانو الإيطالية ومطار جيه إف كيه في نيويورك. وتوفر "الإمارات للعطلات"، ذراع طيران الإمارات لتنظيم وتسويق العطلات السياحية الخارجية، برامج خاصة في اليابان، تتضمن زيارة أبرز المعالم في العاصمة طوكيو مثل جبل فوجي، ومدينة كيوتو بمواقعها التراثية وأوساكا التي تعد مدخلاً لمنطقة كانساي.