صحح فضيلة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور العلامة صالح بن فوزان الفوزان اللغط والخلط الوارد أمام الرأي العام بسبب ما ذكر في مقال الكاتب عبدالله بن محمد الشهيل بجريدة الجزيرة الاثنين 1434-7-10ه تحت عنوان ( الملك عبدالله .. عمق في الرؤية ووضوح في المواقف وابصار ما كان وما هو كائن وما سيكون ) ، حيث بين فضيلته بأن عنوان الكلمة للكاتب لفظ جريء واطراء ممنوع فضلا عن أن الملك عبدالله لا يقبل بمثله مديح أو إطراء. كاشفا ما جاء في نهج النبي صلى الله عليه وسلم من سد لباب الغلو المفرط المفضي إلى الشرك وإن كان المتكلم لا يقصد ذلك ، موضحا بأن علم الغيب لا يعلمه أحد سوى الله عز وجل. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد أثارت بشكل كبير هذا اليوم ما جاء في عنوان الكاتب من معنى يفسر على أنه تعد على الصفة الربانية في قول الكاتب لفظ ( إبصار ما سيكون ) ونحن في ( عاجل ) نعتذر عن نقل أو ذكر ما ورد في تلك التعليقات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من عبارات سب في عرض الكاتب وتشكيك في نيته التي لا يعلمها إلا الله سبحانه ، وبما أن الظاهر لنا عقب التوضيح الرصين والمتزن لفضيلة الشيخ الفوزان بأنه غلو مفرط وأمر منهي عنه. إلى ذلك علمت ( عاجل ) من مصادرها الخاصة أن الكاتب عبدالله بن محمد الشهيل استدرك واعتذر وأوضح في رد سينشره الثلاثاء في جريدة الجزيرة يعكس ما ذهبت إليه العبارة المشار إليها من فهم خاطئ وغير مقصود منه منبها إلى أن علم الغيب من صفات الله سبحانه وتعالى .