هاجمت أسراب من الجراد ذات اللون الأصفر وبكميات هائلة عدد من مزارع محافظة عيون الجواء وانتشرت على مساحات واسعة وباتت تهدد بضياع محاصيل هذا العام من الحبوب والخضروات والورقيات. أصحاب المزارع المتضررة واجهوا خطر الجراد بطرق بدائية جداً من خلال إشعال النيران واستخدام منبه السيارات والعصي في محاولة يائسة لطرد أسرابها من مزارعهم والقوا باللوم على فرع وزارة الزراعة بالمحافظة وقالوا أننا لم نرى حتى الآن أي بادرة لمكافحة الجراد والقضاء عليه أو حتى الحد من انتشاره محذرين في الوقت ذاته من انتشار الجراد في جميع مزارع القصيم خاصة أنه معروف بسرعة تنقلاته على شكل أسراب تحجب الرؤية,وطالبوا بسرعة مكافحته لأن التأخر في القضاء عليه سيقضي على محاصيلهم التي هي مصدر رزقهم . ( عاجل ) التقت المزارع علي العرف داخل مزرعته وشاهدت أسراباً من الجراد تتنقل بين محاصيله الزراعية ووقفت على بعض الأضرار. العرف قال :أن وصولها لمزرعته أمر مقدر ولكنه طالب بسرعة إيجاد خطط وحلول للقضاء عليها من خلال طرق المكافحة الحديثة مبيناً أن الجراد الموجود كثير التزاوج ومتى ساعدته الظروف المناخية في حال استقراره مدة ليست بالطويلة فأنه سيتكاثر بأعداد هائلة وحتماً سيؤدي إلى صعوبة مكافحته مضيفاً أن مزرعته أصبحت مكاناً لتجمع محبي الجراد وتواجدت أعداد من السيارات في ساعات متأخرة من الليل لصيده. مسؤول في مديرية الزراعة بالقصيم أكد نبأ وصول أسراب الجراد لمحافظة عيون الجواء ومزارعها وأوضح أن الجراد غير مستقر وليس له مكانأ محدداً ويتنقل بسرعة وتتم متابعته ورصده من قبل فرع الزراعة بالمحافظة وسيتم أخذ كافة الاحتياطات والإجراءات لمعالجة الوضع بإذن الله.