أكد أهالي محافظة النبهانية «جنوب غرب منطقة القصيم» أن الزيارات التفقدية السابقة والتي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، في إطار جولاتهم التفقدية لمحافظات المنطقة تؤكد حرصهما على دعم المشروعات التطويرية في المحافظات كافة ومحافظة النبهانية بشكل خاص ، وكانت فاتحة خير لإنهاء الكثير من المشروعات المتعثرة وافتتاح للعديد من المشروعات والتي تحققت معها الآمال ولكن مازالت المحافظة ينقصها الكثير والكثير من المشاريع التنموية والخدمية ، علماً بأن محافظة النبهانية من أكبر محافظات المنطقة مساحة وتعتبر محافظة النبهانية أكبر محافظة في منطقة القصيم من حيث الارتباط الإداري حيث يرتبط بها ثلاثة وثلاثين مركزاً إدارياً وبحسب آخر إحصائية سكانية صادرة من مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات تشير إلى أن عدد سكان النبهانية وتوابعها تجاوز ال (47) ألف نسمة وهذا العدد يعتبر عدد ليس بالقليل نسبة للخدمات المقدمة في المحافظة . (عاجل) :تفتح ملف الخدمات في المحافظة حيث أوضح عدد من الأهالي ل ( عاجل ) أن المحافظة بحاجة للعديد من الخدمات لمواكبة التطور والنهضة والنمو التي تعيشها أغلب محافظات المملكة، ولعل ما يحقق ذلك الإنجازات التنموية والتطويرية التي تشهدها المملكة العربية السعودية كل عام، والتي تعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وعنايتهم - حفظهم الله - واعتبر الأهالي أن توفر الخدمات كفيل بإعادة توطين الأهالي في محافظتهم حيث ساهم هذا الفقر الخدمي كثيرا في الهجرة للمدن الكبرى في المنطقة ، وأكدوا على أهمية توفير كليات للبنين والبنات وقالوا سمعنا مؤخراً عن اعتماد الكليات ولكن مرت الأيام وشيء من هذا الأمل لم يتحقق حيث يعاني طلاب وطالبات النبهانية والمراكز التابعة لها من جراء بعد المسافة عن أقرب جامعة لهم حيث يضطرون إلى التردد اليومي إلى جامعة القصيم المسافة التي قد تصل أحيانا ذهابا فقط إلى (290) كم من أبعد مركز تابع للمحافظة وطالبوا بسرعة ضخ المياه للمحافظة وذلك بتشغيل الشبكة وضرورة فصل مياه النبهانية عن منطقة الدرع العربي علماً بأن العمل بالخط الناقل شبه منتهي وكذلك ضرورة تعاون الجهات الحكومية مع بعضها البعض في موضوع افراغات الأراضي لإقامة مباني حكومية عليها ، كما تحدث الكثير منهم عن ضرورة تطوير مستشفى المحافظة ودعمه بالكوادر الطبية والفنية والأجهزة والمعدات اللازمة وكذلك رفع سعته السريرية إلى 100 سرير بحيث يستوعب حالات التنويم ويكفي المواطنين عناء التحويلات إلى المستشفيات الأخرى وتوسعة قسم الطوارئ فيه نظراً للضغط الكبير بل والمهول والذي يشهده القسم جراء الحالات الاسعافية الكثيرة المحولة له من حالات حوادث السير نظراً لقربه من طريق حيوي وهو الطريق السريع الرياضالقصيمالمدينةالمنورة حيث لايبعد عنه سوى عشرة كيلو مترات وهو أقرب مستشفى تحول له الحالات ناهيك عن أعدد المراجعين الكبيرة من أهالي المحافظة والمراكز المرتبطة بها ،كما ينتظر الأهالي استحداث شعبة للجوازات بعد أن أنهك المواطنون من ترحال السفر هنا وهناك لإنهاء معاملاتهم لأبسط حقوقهم, فيما تتجه أنظار أخرى صوب افتتاح مكتب للعمل وشعبة للمرور والذي أعتمد منذ زمن ليس بالقريب ولم يفتتح حتى الآن ولا يعلم ماهو السبب ،وكذلك مشروع الصرف الصحي وافتتاح معهد مهني ليتيح فرص متعددة لشريحة كبيرة من الشباب تتناسب مع قدراتهم ومهارتهم للوصول إلى ما يطمحون إليه ويحقق لهم الاستقرار الأسري وخدمة الوطن ، كما يناشد الأهالي مؤسسة النقد العربي السعودي بحث البنوك على افتتاح فروع لها في المحافظة حيث أنه لا يوجد سوى مصرف وحيد ناهيك عن افتقار المحافظة إلى وجود أي فرع نسائي، كما تذمر عدد من الأهالي من تأخر افتتاح فرع الأحوال المدنية بالرغم من اعتماده واستحداث وظائف له والتي لا يعلمون أين ذهبت ولماذا ،ومن جهة ثانية يأمل مواطنون النظر في مشروع ميدان الاحتفالات المتعثر منذ زمن وظل أعواماً على حالة دون حراك منتظراً وقفة جادة وأمراً يحركه والذي ينتظره ويتطلع إليه الجميع بفارغ الصبر ، هذه جملة من المطالب الخدمية والهامة ناهيك عن افتقار المحافظة إلى المشاريع التجارية من قبل الشركات حيث يتطلع رجال الأعمال في المحافظة وخارجها إلى أن يسهم توفر مثل هذه الخدمات في دفع عجلة التنمية والنهضة العمرانية في المحافظة لكي يتسنى لهم العمل والاستثمار .فكل هذه المطالب تتلخص بأن محافظة النبهانية تتوسط الجزء الغربي والجنوبي لمنطقة القصيم الأكبر مساحة بالمنطقة . فبحسب المسح الاستطلاعي للتجمعات السكانية بمنطقة القصيم لعام 1426ه في توصياته العامة جاءت محافظة النبهانية في المرتبة الأولى ضمن اختيار الفريق بأن تكون مركزا للتجمعات السكانية في منطقة القصيم وبحسب الدراسات فإن القطاع الغربي والجنوبي (محافظة النبهانية والمراكز المرتبطة بها) يعتبر الأشد احتياجا للتنمية وفي حال توفر كل هذه الخدمات ستساهم في التنمية الحضارية والاقتصادية والتعليمية مما يوجد النهضة والتطور والتوازن الحضري في المنطقة عموما وتساوي الفرص بين كل المواطنين وسيساهم كثيرا في الحد من الهجرة للمدن الكبرى في المنطقة .