أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ أن الهيئة وجدت دعما كبيرا من القائمين على مهرجان الجنادرية, وقال"الدعم الذي لاقته الهيئة من القائمين على فعاليات الجنادرية منقطع النظير، والعام الماضي كان هناك 130 عضو من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف، وفي هذه السنة 230 فرد جميعهم يقومون بعملهم ويدعمون من قبل رجال الحرس الوطني ولم يعترض عملهم أي شخص، بل قدموا كل دعم وتسهيل لمهمة عمل الأعضاء". وأشار آل الشيخ إلى أن هناك من يريدون أن تكون الأمر بالمعروف أداة متسلطة لقمع الناس وإيذائهم ومحطمة للأبواب ومتجسسة على خصوصياتهم، وهو بلا شك ما ينافي الخلق الكريم الذي أمر الله به في كتابه وما أمر به الرسول, وقال أن الهيئة تنشد العدل والصلاح للناس، مضيفا:"لا نريد أن نكون سيف موجه على رقابهم، ونريد أن نكون وإياهم لبنة واحدة لبناء مجتمع صالح وسليم". ولفت إلى أن الهيئة دعمت من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز بأكثر من 2700 وظيفة في سنة واحدة وبأكثر من 200 مليون ريال من حساب خادم الحرمين الشريفين في وقت واحد لدعم المشاريع التي تقام بالهيئات. وتابع:"جهاز الأمر بالمعروف في الجنادرية يدعم دعما كاملا من قبل القائمين على الجنادرية، ولكن هناك من لهم أغراض ويقولون بغير علم، فهؤلاء لا هم لهم سوى زعزعة الأمن في الوطن والنيل من أمنه ووحدته واستقراره، ويريدون أن تكون هيئة وسيلة لاسترقاق الناس وإيذائهم وذراعا باطشا"... وأن هناك فئة قليلة وجدت لها حظ من الاستفادة بترويج آرائها من خلال التقنية الحديثة التي وظفوها في غير محلها. وقال رئيس الامر بالمعروف- في تصريحاته ل MBC في أسبوع اليوم الجمعة 26 إبريل2013 :"هناك جماعة اتسمت بالتطرف والتشدد الفكري ومنهم مثيري الفتن ودعاة الفرقة والشحن العاطفي والجهلة الذين أصبحوا يجنحون عن منهج الوسطية والعدل", مشددا على أن الأمر بالمعروف هي شعيرة من شعائر الإسلام، ويعدها بعض علماء الأمة بأنها ركن من أركان الإسلام تقام لإصلاح شأن الفرد والجماعة والأمة". وأضاف:"هذه الشعيرة قام بها الأنبياء ولاشك أن كل من يأتي للإصلاح والقيام بما يمنع الظلم والتعدي ويحقق العدل والصلاح لابد أن يواجه من قبل أصحاب النفوس المريضة والعقول الضعيفة والجهلة الذين يرون أن في بيئة الفوضى والتسلط والظلم تحقيقا لمآربهم، المآرب السياسية أو الخاصة التي تختلي في نفوسهم غير السوية". وأكد أن الهيئة تعتمد على الوسطية لا تشدد ولا تطرف فيها، فهي تنشد الصلاح للأمة وتجمع الكلمة ولا تفرق، وتمد يدها إلى كل من يريد الاستفادة من هذه الشعيرة في تحقيق أمنه واستقراره وراحته ولاشك إنها صمام أمان للجميع. وتابع أن المملكة بما فيها من خيرات وجميع الأجناس تنعم بالخير من خلال إقامة هذه الشعيرة التي يقوم بها رجال صالحون مخلصون.