سقطت إحدى الاستراحات التي تحولت وكراً للدعارة بعد أن داهمتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف في سهرة لم تكتمل فيما هرب المُدبر وزعيم الوكر بعد أن اختفى عن نظار رجال الهيئة فيما سقطوا النساء مع الرجال الوافدين والذين كانوا يمضون ليلتهُم في هذه الاستراحة المُتحرى عنها والمُتابعة لحين أن تم التخطيط لدهمها إثر التأكد الكامل من تحولها لممارسة الرذيلة. وتمكن زعيم الوكر من الهرب للمرة الثانية بعد أن كان يُدير وكراً آخر في مزرعة بطريق الجنوب برمضان وهرب للمرة الأولى إبان مداهمته من البحث الجنائي لحين أن تم التوصل له والكشف عن إدارته لمجموعة من الأوكار المُخلة وتم تحديد موقعه في استراحة بحي الرحاب على بداية طريق السيل إلا أنه فر هارباً فيما سقطوا معاونيه من خلال السهرة الماجنة حيث تم ضبط خادمة اندونيسية هاربة من مكفولها مع 5 من الوافدين من البنغالة كانوا معها في وضعٍ مُخل أحدهُم السواق الذي يجلب النساء للاستراحة والآخر صاحب الاستراحة والذي قام باستئجارها فيما كانوا البقية من الزبائن المُمارسين للدعارة ومن بينهُم ( مُتخلف ) حيث عثر بحوزتهم على مبالغ مالية تُقدر بخمسمائة ريال مع كُل واحدٍ منهُم كرسوم تُدفع لزعيم الدعارة الهارب مُقابل تهيئة السهرة. وتُشير المعلومات إلى أن زعيم وكر الدعارة ( البنغالي ) يعمل فراشاً بأحد المساجد ويقوم بأعمال تنظيفه وترتيبه واختار أحد أبناء جلدته لينوب عنه في عمل المسجد إذا تواجد بأوكار الدعارة مُقابل تقاسمهما راتب عمل المسجد على أن يقوم بالاتصال عليه في حال قدوم مسئول أو خلافه للمسجد مدعياً أنه متواجد ويُشرف على نظافة المسجد كونه يُقيم بسكنه فيما تمتلك الهيئة معلومات وافيه عنه وعن تحركاته ومن المتوقع سقوطه قريباً إلى ذلك تم تسليم المرأة مع من تم ضبطه معها في استراحة السهر لمركز شرطة الحوية للتحقيق معهُم واتخاذ الإجراء النظامي حيالهُم فيما تُتابع الهيئة عن طريق أعضائها الاستراحات المنتشرة بحي رحاب والتي حولت بعضها أوكاراً للدعارة ومصانع للخمور وفقا للضبطيات السابقة وسقوط عدد منها في قبضتهاً. تابع عملية الضبط رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف الشيخ عبد الرحمن الجهني فيما أشرف عليها رئيس مركز الحوية علي الصبياني وقادها عضو مركز هيئة الجنوبية بندر بن محمد المالكي بمُشاركة من الأعضاء تركي الزهراني ونواف القثامي الصورة لمدير الدعارة والسهرات المشبوهه بعد القبض عليه