ينتظر مجلس الشورى الأسبوع المقبل تحديد موعد لأداء القسم لأعضائه أمام خادم الحرمين الشريفين تمهيداً لانخراطه في أعمال السنة الأولى من دورته الجديدة «السادسة» التي مضى على تشكيل أعضائها قرابة الشهر ودخلت فيها المرأة رسميا كعضو كامل العضوية بواقع ثلاثين عضوة . وبحسب مصادر مطلعة فإن المجلس يتحين في الأيام القليلة المقبلة موعداً لجمع أعضائه وعضواته الجدد لأداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين، وفقاً للمادة الحادية عشرة من نظام مجلس الشورى التي تنص على: «يؤدي رئيس مجلس الشورى، وأعضاء المجلس، والأمين العام، قبل أن يباشروا أعمالهم في المجلس، أمام الملك، القسم التالي: (أقسم بالله العظيم، أن أكون مخلصاً لديني، ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص والعدل). في حين لايزال مسؤولوه بانتظار إعلان الموعد الرسمي لدعوة الأعضاء ال 150 لنقلهم لمقر القسم الذي لم يعلن عنه،ويعكف المجلس حالياً على إكمال ترتيباته لاستقبال دورته الجديدة بعد إنهائه تخصيص قسم نسائي مستقل في الدور الثاني، وذلك بدءا بقاعة جلساته العامة التي ستجمع الأعضاء والعضوات تحت القبة بوضع فاصل زجاجي مظلل بشكل نسبي يفصل بين الأعضاء والعضوات، كما شرع المجلس أبوابه أمام الراغبين من أعضائه الجدد للمجيء للتعرف على المبنى وما يحتويه وعلى مكاتبهم المخصصة لهم وتحديد السكرتارية الخاصين بكل عضو، وكلف فريقاً من جهاز علاقاته العامة لعمل الترتيبات اللازمة لاستقبال الأعضاء الذي قدموا بشكل متفاوت للتعرف على المكاتب وما يحتويه المجلس، وجهز عدداً من المطبوعات والأفلام التعريفية التي جُمعت في حقيبة يزود بها عضو وعضوة المجلس لحظة استقبالهم. وكان بعض الأعضاء بحسب الشرق لم يتجاوزوا ال 30% من إجمالي عددهم قد تجاوبوا مع دعوة جهاز العلاقات العامة بالمجيء للمجلس والتعرف على مكاتبهم، فيما تركت الحرية للبقية في تحديد قرار مجيئهم بعد القسم أو قبله في الفترة المقبلة.