أحبط رجال الأمن بشرطة جدة صفقة بيع تأشيرات «مضروبة» تمكَّن مواطن من تزييفها والترويج لها عن طريق السمسرة بين أوساط العمالة الموجودة بجدة وتمكن رجال البحث من القبض على السمسار في أحد المقاهي بحي مشرفة عندما كان يتفاوض لإنهاء الصفقة الوهمية التي لعب دور العميل فيها أحد المخبرين السريين وكان رجال الأمن قد تمكنوا من ضبط مبلغ يفوق 15 ألف ريال بحوزة السمسار بالإضافة إلى مجموعة من الأوراق الصفراء التي كانت تحمل تأشيرات استقدام للعمالة من عدة جنسيات وبمهن تتفاوت بين فنيين وعمال بناء وعمالة منزلية وطباخين. وتعود تفاصيل القبض على السمسار بعد معلومات سرية تلقتها الوحدة بشرطة جدة ليتقمص أحد رجال الأمن دور العميل الذي يبحث عن العديد من تأشيرات الاستقدام وأن النظام يمنع استقدامه للعمالة مبديا رغبته في الحصول على التأشيرة بأي سعر وهو ما جعل السمسار يسعى في الوصول إلى ذلك العميل الذي يعتبره مكسبا خاصة وأنه سيفرض طلباته مقابل توفير تلك التأشيرات لتتداول اللقاءات والاجتماعات بين السمسار والعميل الوهمي حتى حدد السمسار موعد اللقاء وتسليم تلك التأشيرات بأحد المقاهي بحي مشرفة وهناك كانت فرق البحث تتخذ من أركان المقهى مكانا لمراقبة السمسار وعميله الوهمي وما هي إلا لحظات حتى دخل السمسار للمقهى وهو يحمل أوراقا بين يديه ويختار إحدى الجلسات ويعقبه بعدها العميل الذي بدأ الحديث بطلب معاينته للتأشيرات وما أن عرض السمسار أوراق التأشيرات المزيفة حتى انقض عليه رجال البحث ممسكين به دون أن يشعر بما يدور حوله ليكتشف أن العميل الذي كان يتفاوض معه طيلة تلك الفترة ما هو إلا رجل أمني سري وأنه وقع في شر أعماله، ليقتاد رجال الأمن السمسار الذي تم على الفور إيقافه وإخضاعه للتحقيقات. وكان السمسار يستخدم وكالات مزيفة في العمل على استخراج تأشيرات استقدام مزيفة ويوهم عملاءه بقدرته على استخراج تأشيرة عمل لأي جنسية يريدها العميل مقابل مبلغ 3500 ريال للتأشيرة شاملة رسوم التأشيرة المحددة من قبل الدولة بمبلغ ألفي ريال وقد جاء القبض على السمسار بعد عملية تحريات عن المعلومات التي تلقتها إدارة التحريات والبحث الجنائي وتابع عملية رصد السمسار والقبض عليه مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي ومساعده للأمن الجنائي. من جانبه قال الناطق الإعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد إن التحريات أوقعت شخصا بحوزته مجموعة من الأوراق الصفراء التي تحمل شعار وزارة العمل ممثلة في مكتب الاستقدام بجدة وأن تلك الأوراق كانت تحتوي على عدد من تأشيرات العمل التي اتضح أنها مزيفة وأن الشخص يعمل في السمسرة في عملية بيع التأشيرات، وحذَّر الجعيد من التعالم بمثل هذه الأساليب التي عادة لا تكون بالطرق النظامية، مشددا على ضرورة اتباع الأنظمة في إتمام أي عمل وأن الحصول على هذه التأشيرات وفق القواعد والأنظمة يجنب المواطن والمقيم الوقوع في مصيدة سماسرة التأشيرات اخواني الاعزاء نقدر لجهود الرجال السريين للكشف عن مثل هذه التلاعبات ولكن ماالذي دعى هذا السمسار يتجه لبيع التاشيرات لماذا لاتكون التاشيرات عندما يتقدم صاحب العمل تاتي الشروط التعجيزية والتي بنهاية المطاف ينتهى عقد الايجار للمحل والان المشروع المقدم عليه يكون من ضمن شروطه استقدام عماله لانجاز هذه العمالة واصبح صاحب العمل بين نارين منها كيف ينجز العمل الموكل اليه ومكتب العمل الذي شروطه لاتنتهي . مماتضطره الظروف للوقوع بمثل هذا النصاب كي يسد حاجة . ارجو ان تكون مكاتب العمل اكثر مرونه حتى يستطيع صاحب العمل من انجاز ما اوكل له وبالله التوفيق . هذا من نتائج الاستقدام . وياما حتشوفوا ما فيه مسئول يحب الوطن ويوقف استقدام الاجانب فين المصري في الموضوع ... أتقوا الله.... حسبه الله من مجرم نصاب يعيش على قوت الاخرين اللهم احفظ رجال الامن من كل سوء امين