تترقب مكاتب الاستقدام الوطنية استئناف السفارة الفلبينية لنشاطها غدا للتعرف على الموعد النهائي لبدء تصديق المعاملات، خصوصا أن هناك تسريبات تتحدث عن تأجيل الموعد لفترة لا تقل عن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، بخلاف التسريبات التي تحدثت في وقت سابق عن بدء التصديق بعد عيد الأضحى مباشرة، لاسيما بعد وصول العقود من السفارة قبل إجازة العيد. وأكدوا أن جميع الملابسات ستتكشف مع نهاية الأسبوع الجاري، حيث سترفع السفارة الغموض الحاصل حاليا. مشيرين إلى أن مكاتب الاستقدام سترسل مندوبين للسفارة منتصف الأسبوع الجاري للوقوف على آخر التطورات، وقطع الطريق أمام التهكنات، والحصول على المعلومة المؤكدة. وقال خالد العباد « صاحب مكاتب» إن السماح باستقدام العمالة المنزلية الفلبينية يتطلب بعض الإجراءات النظامية، لعل أبرزها استقبال المعاملات من قبل السفارة للتصديق عليها، بالإضافة لذلك فإن جميع مكاتب الاستقدام ملزمة بالحصول على خطابات رسمية من السفارة تحدد عدد العمالة المسموح باستقدامها بشكل شهري، بحيث تلتزم المكاتب بالأعداد التي تحددها السفارة، مضيفا أن مكاتب الاستقدام تقوم بإصدار خطابات بشكل شهري باعتباره شرطا أساسيا لممارسة نشاط الاستقدام. وذكر أن فاتورة الاستقدام ما تزال تتأرجح نزولا و صعودا، خصوصا أن الجميع ينتظر البدء بشكل فعلي عملية الاستقدام. فالعملية لاتزال معلقة بانتظار الإجراءات القانونية من السفارة الفلبينية في الرياض. مبينا أن السعر في السوق المحلية يتراوح بين 14,5 15 ألف ريال تقريبا والتي تشمل تكاليف الاستقدام، ورسوم التأشيرة 2000 ريال، مضيفا أن مكاتب الاستقدام حددت السقف الزمني لوصول العمالة المنزلية بثلاثة أشهر كحد أقصى، فيما تحرص المكاتب على إنهاء الإجراءات قبل الموعد المحدد، من أجل تكريس أسماءها في السوق لاسيما مع المنافسة الشديدة القائمة بين المكاتب.