مشهد يوضح حجم الفوضى وسوء التنظيم الذي تشهده بعض مرافقنا الحكومية في عدة مجالات خصوصا لدى استقبال بعض الشخصيات المشهورة والمهمة والذي يتطلب اعادة النظر في مثل هذه الحالات ومراجعة هيكلة طرق التنظيم والاستعداد المسبق لذلك رغم توفر جميع الامكانيات التي تضمن حسن استقبال الضيوف واظهاره بالمنظر اللائق غير ذلك ما يلحق به من اظهار سيء لثقافة الشعب .. مشهد استقبال اللاعب " ميسي " ورفاقه والذي احتضنته صالة مطار الملك خالد الدولي بالرياض وهو محاط بالرشاشات وحشد كبير من المستقبلين والذي يدل على التنظيم التشتتية وثقافة الشعب الفوضوية وماحصل من تبعات يخجل اللسان أن يبوح به ومالذلك من الاثر السيئ لتصدير ثقافتنا الفوضاوية التنظيمية والشعبية للخارج وظهورها بذلك المنظر السيئ. صحف غربية تناولت مشاهد هذا الاستقبال الفاضح عبر صفحاتها اليومية وقنوات عالمية أظهرت هذا الاسقبال الفوضوي بما يليق بنا، فمتى نعي ثقافة الاستقبال المتحضر ؟!! صورتان تم تناقلها بين أوساط المغردين على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " والتي تظهر المقارنة الشاسعة بين استقبال المشاهير لدينا ولدى الدول الاخرى الاكثر تحضرا وثقافة. بعض المغردين لهم آراء حول استقبال " ميسي " ورفاقه فالاستاذ الدكتور طارق الحبيب قال "لا تستنقصوا ميسي فهو رائد فريد في مجاله بدلاً من استنقاصه اجعلوه أحد نماذج النجاح و ليس الإقتداء لأبنائكم لو قابل ابني ميسي و طلب التصوير معه فهذه رغبة مباحة له لا يليق بي رفضها أعط أبناءك رغباتهم المباحة يعطوك الواجبات التي تحبها " . بينما الاعلامي خالد المطرفي قال "ميسي استقبل كمجرم حرب .. بعض الصحف الاسبانية معلقة على صور الاستقبال! يالطيف. " بينما الشيخ محمد المهنا يقول "يا شباب، من كان يحب الله فليحاذر التورط في محبة الكافر عدو الله (لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء...ومن يتولهم منكم فإنه منهم)"