تحول أب (منتهي) الى مثال سيئ لابنائه بعدما جمع حفل ماجن ضم ساقطات وخموراً وغيره ( أباً وولده ) صدفة لتهتز صورة «المثل الاعلى والقدوة» التي ينبغي ان يسير عليها الابن بعدما شاهد والده بحالة سكر ويراقص الساقطات. ... «اذا كان رب البيت للدف ضارباً.. فشيم اهل البيت كلهم الرقص».. وتفاصيل الواقعة حصلت في الكويت وتحديدا في منطقة السالمية كما تبينت من التحقيقات الاولية بدأت عندما تلقى شاب (19 عاما) دعوة من احد اصدقائه لحضور حفل ماجن ضم ساقطات وخموراً وغيرها، فلبى الدعوة وما ان دخل الشقة حتى فوجئ ونزلت عليه كالصاعقة عندما وقعت عينه على عين والده الذي كان في المكان وبحالة سكر ويراقص احدى الفتيات، وهو ما اصاب الوالد بحالة هستيرية دفعته الى محاولة (ترقيع) الوضع عندما توجه الى ابنه واعتدى عليه بالضرب ووصفه (بالصايع) واكمل وصلات الضرب وانزله الى اسفل العمارة ما حدا بأحد المارة الى ابلاغ عمليات الداخلية، فحضرت للمكان دورية من نجدة حولي وسيطرت على الاب وحاولوا حل الاشكال بين الاثنين بحسب الوطن الكويتية . الا ان رائحة الخمر التي (فاحت) من الوالد دفعتهم الى ضبطه واحالته الى جهة الاختصاص تمهيدا لاستصدار اذن من النيابة لاستدعاء صاحب الشقة الذي حولها الى مرتع للفساد، وسط ذهول الابن وهو يشاهد اباه في هذا المكان سيئ السمعة بدلا من ان يكون قدوة صالحة لابنائه.