تقدم المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، مت رومني، على منافسه الرئيس الديمقراطي، باراك أوباما، بعد الأداء القوي لرومني في المناظرة التلفزيونية الأخيرة. وأظهر استطلاع لمركز "بيو" للأبحاث أن الناخبين المحتملين فضلوا رومني في انتخابات الرئاسة بنسبة 49%، مقابل أوباما بنسبة 45%. وكان رومني متأخرا عن أوباما بفارق 9 نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين، قبل تلك المناظرة. وخلصت استطلاعات أخرى للرأي إلى أن رومني حصل على دفعة من مناظرة الأسبوع الماضي وهي الأولى من بين 3 مناظرات رئاسية لكن غالبية الاستطلاعات أوضحت أن أوباما احتفظ بالصدارة. وكان استطلاع آخر لرويترز-إيبسوس، الأحد، أظهر أن 47% من الناخبين المحتملين قالوا إنهم سيصوتون لأوباما، بينما قال 45% إنهم سيعطون أصواتهم لمنافسه الجمهوري رومني إذا أجريت الانتخابات الأميركية الآن. وشمل استطلاع مركز أبحاث "بيو" 1511 شخصا بالغا من بينهم 1201 ناخب محتمل، وأجري في الفترة ما بين الرابع والسابع من أكتوبر. وذكر المشاركون في الاستطلاع بمعدل ثلاثة إلى واحد تقريبا أن رومني تغلب على أوباما في المناظرة الأولى التي جرت في الثالث من أكتوبر. وقال المركز في بيان "ينظر إلى رومني على أنه مرشح لديه أفكار جديدة وأنه أكثر قدرة من أوباما على تحسين وضع الوظائف وخفض العجز في الميزانية". وهذا الأسبوع ينتقل محور حملة الانتخابات الأميركية إلى مناظرة تجري الخميس المقبل بين جو بايدن نائب الرئيس الديمقراطي والمرشح الجمهوري المنافس على منصب نائب الرئيس بول رايان. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الأميركية في السادس من نوفمبر المقبل.