أكد المتحدث باسم قيادة الجيش المصري، السبت، أن عملية "سيناء" أسفرت عن اكتشاف وتدمير 31 نفقا مع قطاع غزة، من بين 225 نفقا توجد في سيناء، وقتل 32 شخصا، وضبط 38 فردا من العناصر المشتبه بها، وتم تسليمهم إلى جهات الأمن ثم السلطات القضائية، وإطلاق سراح 20 آخرين، ومصادرة عدد كبير من الأسلحة والمعدات الفنية. وجاء ذلك في مؤتمر صحفي خصصه الجيش المصري للإعلان عن نتائج عمليته الأخيرة في سيناء. وقال المتحدث إن السيطرة على كامل أراضي سيناء لا يعد خرقا لمعاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل، وإن التعاون المصري - الأمريكي له أوجه متعددة، ولكن عملية "سيناء" وطنية ومستقلة تماما. وأكد وجود تنسيق أمني بين مصر وإسرائيل بخصوص الوجود العسكري في سيناء. وأعلن أن عملية "سيناء" ستتواصل إلى حين تنفيذ الأهداف المخططة، وأن تدهور الأوضاع المدنية في سيناء استوجب تنفيذ هذه العملية. وكانت القوات المسلحة قد شنت عملية "سيناء" بالتعاون مع الشرطة المدنية في أعقاب العملية التي استهدفت قوة من قوات حرس الحدود على الحدود الشرقيةبسيناء في شهر رمضان الماضي، وخلال وقت الإفطار. وأدى الهجوم المذكور إلى مقتل 16 فرداً وإصابة 7 آخرين، وبعد ذلك أعلنت القوات المسلحة دخولها في عملية تمشيط، هي الأولى من نوعها منذ ثلاثة عقود في سيناء. وقام وزير الدفاع ورئيس الأركان وقيادات القوات المسلحة بزيارات متكررة إلى سيناء للوقوف على سير العملية، وأكد رئيس الجمهورية محمد مرسي من جهته، في أكثر من مناسبة، الحرص على ملاحقة منفذي العملية الإرهابية والكشف عن كافة تفاصيلها ومنفذيها والثأر لدم القتلى.