"خرجت لأشتري الغداء.. فرجعت لأجد عائلتي ومنزلي يحترقون"، هذه العبارة التي رددها معيوف علي حاتم من شدة الصدمة في مقبرة بن هيجان بمركز الشقيق فجر أمس أثناء دفن زوجته و4 من أطفاله المتوفين في حريق منزله. وأكد رئيس مركز الشقيق المكلف إبراهيم فتح الدين، أن كارثة الشقيق بوفاة الزوجة وأطفالها الأربعة في حريق منزلهم الشعبي هزت مشاعر أبناء منطقة جازان، مشيراً إلى أن أمير جازان الأمير محمد بن ناصر تابع الحادث منذ وقوعه حتى تشييع جثمان الضحايا. وبحسب صحيفة الوطن , قال يحيى علي حاتم عم الأطفال المتوفين "خرجت من منزلي بعد ظهر أول من أمس على صراخ بمنزل أخي وحين توجهت إلى هناك شاهدت الدخان يتصاعد من المنزل وقد سقط سقفه وأخي والجيران يحاولون إخراج الأطفال وأمهم من المنزل، وكانت زوجة أخي قد سقطت على الأرض جراء اختناقها بدخان الحريق أثناء محاولتها إخراج أطفالها وزوجها التي ظنت أنه نائم معهم، لافتا إلى أن المنقذين تمكنوا من إخراج ابن أخيه راشد "3 سنوات"، في حين أن كثافة الدخان لم تمكنهم من الدخول للمنزل وإنقاذ الأم وأطفالها، مما اضطر أحد أشقائه للتوجه للدفاع المدني لإبلاغه بالحادث". وكان الحريق قد اندلع في منزل الأسرة بالشقيق أول من أمس. وأصدر الدفاع المدني بيانا عن الحادثة، بين فيه أن المنزل الذي شهد الحادث شعبي ومازالت التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب الحريق. أسماء المتوفين الأم خديجة محمد فواز 33 سنة، روان معيوف علي حاتم 13 سنة، حسين معيوف علي حاتم 11 سنة، فاطمة معيوف علي حاتم 9 سنوات، قاسم معيوف علي حاتم 5 سنوات.