أعلن التلفزيون الرسمي المصري الأربعاء أن الرئيس محمد مرسي سيزور الولاياتالمتحدة في 23 سبتمبر المقبل. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي إن مرسي سيشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لكن "لم يتأكد بعد" ما إذا كان سيجتمع مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. ولوقت طويل أحجمت الولاياتالمتحدة عن الاتصال بالإسلاميين، لكنها بدأت محادثات رسمية مع جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي عام 2011، بعد أن برزت الجماعة كلاعب سياسي رئيسي في مصر. يذكر أن مصر كانت أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل. وزارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مصر في يوليو واجتمعت مع مرسي، الرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة الذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وقال المتحدث الرئاسي ياسر علي: "الرئيس مرسي سيزور الولاياتالمتحدة يوم 23 سبتمبر، وذلك بعد زيارته للصين الأسبوع المقبل"، حسب وكالة أنباء "رويترز". وفي عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، كانت الولاياتالمتحدة حليفا وثيقا لمصر. وتقدم واشنطن مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 1.3 ملياردولار سنويا، علاوة على مساعدات أخرى. وفي يوليو الماضي دعا أوباما مرسي لزيارة الولاياتالمتحدة في سبتمبر، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن لم يتم الإعلان عن موعد. ومن المقرر أن يزور الرئيس المصري بكين يوم 27 أغسطس، ثم يزور إيران بعد ذلك لحضور اجتماع لدول حركة عدم الانحياز في 30 من الشهر نفسه. وكانت أول زيارة رسمية خارجية يقوم بها مرسي بعد توليه منصبه في 30 يونيو للسعودية.