قتل 150 شخصا الثلاثاء برصاص قوات الأمن السورية غالبيتهم في دمشق وريفها وحمص، بينهم 6 سيدات و16 طفلا، وفقا لمعارضين. وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن 30 شخصا قتلوا في دمشق وريفها، 27 شخصا في حلب بينهم 10 معتقلين تم إعدامهم ميدانيا، و17 في كل من درعا وحمص. وأضافت اللجان أن 15 شخصا سقطوا في إدلب، و9 بدير الزور بينهم 4 من الجيش الحر، و5 في اللاذقية، و1 في حماة. وكان مراسل شبكة شام في حلب، ماجد عبدالنور، قد أفاد بأن الجيش السوري الحر أعلن ساعة الصفر في المدينة المحاصرة. وأوضح عبدالنور أن اشتباكات عنيفة تدور، الثلاثاء، بين الجيشين الحر والنظامي في ساحة سعد الله الجابري بقلب مدينة حلب، لافتا إلى أن الجيش الحر أحكم سيطرته على هذه المنطقة الحيوية. وأوضح الناشط أهمية هذه المنطقة، لافتا إلى أنها تضم العديد من شركات الطيران وغيرها من الشركات العامة والخاصة، إلى جانب عدد من الأفرع الأمنية. وحول عنف الاشتباكات الدائرة في حلب، قال عبدالنور إن طائرات مروحية تابعة للجيش النظامي قصفت قلب مدينة حلب للمرة الأولى، مشيرا إلى أنها تتعرض أيضا للقصف بالرشاشات الثقيلة. وكان 224 شخصا قتلوا برصاص الأمن السوري، الاثنين، في محافظات مختلفة أغلبهم في دمشق وريفها و حلب بينهم 30 سيدة و 19 طفل، بالإضافة إلى 6 أشخاص قتلوا تحت التعذيب.