قالت مصادر اليوم الاثنبن إن مصر أفرجت عن عدد من الإسلاميين بعضهم كان محكوما عليه بالإعدام أو السجن المؤبد خلال عهد الرئيس حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية العام الماضي,وقالت المصادر إن من أفرج عنهم أدينوا أمام محاكم عسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا طواريء وأفرج عنهم بقرار عفو أصدره الرئيس محمد مرسي. وكان قانون الطواريء الذي طبق خلال عهد الرئيس السابق أتاح اعتقال ألوف المعارضين أغلبهم من الإسلاميين أحيل عدد منهم للمحاكمة أمام محاكم عسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا طواريء. وقال مصدر أمني إن القرار شمل مئات السجناء الذين أمضى بعضهم نحو 20 عاما في السجن. وقالت الجماعة الإسلامية اليوم إن 12 من أعضائها القياديين أفرج عنهم مساء يوم السبت بعد أن "قضوا في السجن ما يقرب من عشرين عاما بعد محاكمات عسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا طواريء (التي) حكمت عليهم بأحكام جائرة ما بين المحكوم عليه بالإعدام أو المؤبد." وأضافت في موقعها على الإنترنت "سنوات طوال قضاها هؤلاء في سجن شديد الحراسة بطرة... واليوم تتوالى المعجزات الربانية الخارجة عن مقاييس وتصورات وتوقعات البشر بعد الثورة المصرية العظيمة وسقوط الطواغيت." وقال المحامي نزار غراب الذي يدافع عن إسلاميين إن قرار العفو الذي أصدره مرسي بمناسبة شهر رمضان شمل اثنين أو ثلاثة من تنظيم الجهاد الذي أدين أعضاء فيه باغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981 خلال عرض عسكري بالقاهرة. وقال موقع الجماعة الإسلامية على الإنترنت إن عددا من القياديين في الجماعة ما زالوا في السجن.