تقدم فريق الدفاع عن السجين السعودي حميدان التركي بطلب تأجيل جلسة الإفراج عنه إلى شهر ديسمبر القادم لكي يتسنى له التقديم على برنامج تبادل السجناء وهو أفضل الحلول حسبما ذكر ابنه تركي,وأضاف والآن ننتظر خروج أوراق التبادل من إدارة السجون إلى حاكم الولاية وهنا يأتي دور سفير خادم الحرمين في التأكيد على أهمية التبادل ونجاحه. مشيرا إلى أن الحكم الحالي على والده حميدان هو السجن لمدة أقلها 8 سنوات وأقصاها مدى الحياة،حيث لا يتم الإفراج عنه إلا بموافقة لجنة الإفراج , وعندها يسمح له طلب جلسة إفراج بعد قضاء الحد الأدنى، لكن مع وجود حسن سيرة وأخلاق يستحق طلب الجلسة في نصف تلك المدة وهذا ما حصل.