أعرب زعيم عصابات النظام السوري "بشار الأسد" عن قلقه على أطفاله الذين يتابعون مشاهد العنف في سوريا عبر المواقع الإلكترونية المختلفة، متجاهلا آلاف الأطفال الذين قتلتهم عصاباته، وانتهكت أعراضهم. كشف مدير تحرير صحيفة جمهورييت التركية أوتكو شاكر أوزير أن بشار الأسد أعرب خلال لقاء صحفي معه عن قلقه على أطفاله الذين يتابعون مشاهد العنف في الأراضي السورية، ونقل عن بشار قوله أن أطفاله الثلاثة يشعرون بالصدمة جراء ما يشاهدونه على الإنترنت من مشاهد عنف. وأوضح أوزير ل"سكاي نيوز عربية" أن الأسد أخبره أن زملاء أطفاله في المدرسة أعربوا عن خشيتهم من عملية خطف الأطفال. وقد تناسى بشار الأسد وهو يتحدث عن أطفاله وقلقه عليهم من أحداث العنف، أن يتحدث عن آلاف الشهداء من الأطفال الذي قتلتهم عصاباته بدم بارد، وعن الآلاف غيرهم ممن انتهكت أعرضهم ومزقت أجسادهم، وشردوا وحرموا من آبائهم وأمهاتهم، وضمتهم المقابر الجماعية، ونهشت جثثهم الكلاب الضالة. يشار إلى أن تقرير للأمم المتحدة نشر في يونيو الماضي أفاد أن القوات السورية قامت باعدام أطفال في سن الثامنة، وتعذيبهم واستخدامهم "دروعا بشرية" خلال عمليات عسكرية ضد معارضين. وأدرجت الأممالمتحدة بحسب مفكرة الاسلام الحكومة السورية الأسوأ على قائمتها "السوداء" السنوية للدول التي تشهد نزاعات يتعرض فيه أطفال للقتل أو التعذيب أو يرغمون على القتال. إلى ذلك قال موقع "سيرياستيبس" المرتبط بصلات مع جهاز الأمن السوري والمؤيد للرئيس بشار الأسد، إن مصدراً أمنياً رفيع المستوى أكد فرار العميد مناف مصطفى طلاس إلى تركيا، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز". والعميد المنشق هو نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس، وهو قائد اللواء 105 حرس جمهوري، وهذا أول انشقاق من نوعه ترد عنه تقارير لضابط كبير بالجيش يؤيد الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة ضده قبل 16 شهراً. ونقل الموقع الإخباري عن المسؤول الأمني قوله، إن فرار طلاس جاء بعد تأكده من أن المخابرات السورية تمتلك معلومات كاملة عن اتصالاته الخارجية. وأضاف المصدر "المخابرات السورية لو شاءت احتجازه لفعلت"، مشيراً إلى أن فراره لا يؤثر بشيء.