ركزت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية ، على اجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن سوريا والتي تعقد اجتماعها الأول في وقت لاحق السبت 30 يونيو، بجنيف السويسرية لبحث مراحل الانتقال السياسي في سوريا ومصير الرئيس بشار الأسد. وأشارت الصحيفة تحت عنوان "مصير الأسد يناقش في جنيف" في عددها الصادر إلى أن المبعوث الدولي المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان دعا إلى اجتماع مجموعة العمل الدولية للتحضير للانتقال في سوريا. وتساءلت الصحيفة الفرنسية قائلة "هل يمكن أن يبقى الأسد في منصبه رئيسا للبلاد خلال فترة الانتقال السياسي في سوريا"..مشيرة إلى أن حلفائه الروس يؤيدون ذلك إلا أن الغرب والمتمردين (الثوار) يعارضون هذا الأمر وبشدة. وأوضحت "لوفيجارو" أن الاجتماع التحضيري للقاء جنيف والذي عقد الجمعة 29 يونيو، فشل في التغلب على الخلافات. وذكرت الصحيفة انه قبل يوم واحد، كان عنان قد بعث لوزراء (مجموعة الاتصال) وثيقة تحدد "المبادئ والخطوط التوجيهية للانتقال بقيادة السوريين" تتركز بشكل أساسي على تشكيل "حكومة وحدة وطنية" تمارس "سلطات تنفيذية حقيقية"، ويمكن أن تشمل "أعضاء من الحكومة الحالية، والمعارضة والجماعات الأخرى" مع استبعاد أولئك الذين قد يقوضون مصداقية عملية الانتقال ويعرضون الاستقرار والمصالحة للخطر في سوريا. وأضافت "لو فيجارو" أن باريس وواشنطن وبعض العواصم العربية يطالبون برحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية "و يبدو أن موسكو تؤيد هذا الأمر أيضا".