بدأت الأنباء تتحدث مؤخراً في السعودية حول إمكانية السماح للعائلات بحضور مباريات البطولات السعودية، خصوصا بعد أن أبدت المملكة رغبتها في تنظيم كأس أمم آسيا، والتي يأتي الحضور النسائي أحد أبرز اشتراطات الاتحاد القاري على منظمها. ولم تبدِ الجماهير اعتراضاً كبيراً على حضور العائلات إلى الملاعب، فمنذ بدأت منافسات كرة القدم في السعودية قبل ما يقارب الخمسين عاماً، لم تشهد أية مباراة رسمية في البطولات المحلية حضوراً نسائياً لمجرياتها، البعض علق الغياب على شماعة النصوص القانونية، فيما تحجج آخرون بالرفض الاجتماعي. وفي نفس السياق عبر أفراد المجتمع المؤيدين إنه قانونياً، ليس هناك نص يمنع المرأة من أي نشاط من أنشطة المجتمع، أياً كان هذا النشاط، سواء أكان رياضياً أم غير رياضي. وحول الرفض من قبل بعض أفراد المجتمع، التقبل الاجتماعي يصعب عليه الحكم من الآن، فنحن نحتاج إلى فترة معينة من الزمن لتغيير قناعات الناس. وتشد الأعين دائما المشجعات السعوديات، واللاتي يظهرن عادة في مدرجات الملاعب خارج بلادهن، سواء في دورات الخليج، أو البطولات العالمية، فهل سيلاقي حضورهن على أرضهن اعتراضاً؟