أعلن النائب العام المصري الخميس بدء ملاحقات ضد 75 شخصاً، بينهم 9 شرطيين و3 مسؤولين في نادي المصري لكرة القدم في قضية أعمال العنف، التي أسفرت عن سقوط 74 قتيلاً على الأقل بعد مباراة في بورسعيد. وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد حمَّل تحقيق برلماني أجهزة الأمن المحلية الجزء الأكبر من المسؤولية في أعقاب أعمال العنف هذه، معتبرا أن أمن الملعب قلل من احتمال وقوع أعمال شغب، ولم يلتفت لخطورة المباراة، حتى عندما غادر الكثير من مشجعي الأهلي استشعاراً بالخطر.