أعلنت المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني أن "المجلس الوطني السوري" المعارض سيجتمع اليوم الأربعاء في الدوحة لاختيار رئيس جديد له أو التمديد لرئيسه الحالي برهان غليون. وقالت قضماني في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "نلتقي في الدوحة لاختيار رئيس. هناك عدة مرشحين ونريد أن يكون قرارنا مستقلا من دون تدخلات، وسيكون اختيارنا على أساس برنامج عمل وليس هوية طائفية". وأضافت قضماني، التي هي أيضا عضو في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني "إن قواعد عمل المجلس الوطني تفرض وجود رئاسة دورية كل ثلاثة أشهر، والقاعدة هي التداول إلا أن هناك استثناءات". وحسب مصادر في المجلس الوطني السوري فهناك ثلاثة مرشحين لتسلم رئاسة هذا المجلس: الأول غليون نفسه الذي ترأس المجلس منذ قيامه في أكتوبر 2011 ويمكن أن يبقى في منصبه. وهو أستاذ في جامعة السوربون في فرنسا المقيم فيها منذ نحو ثلاثين عاما ومعروف عنه اتجاهاته اليسارية القومية العربية. وقد اختير رئيسا على أساس قدرته على الجمع بين أطياف المعارضة المتنوعة من إسلامية وليبرالية وقومية ومستقلة. والمرشحة الثانية هي قضماني المعروفة بخطها الليبرالي وقد عملت في السابق في مؤسسة فورد الأمريكية، فيما المرشح الثالث هو جورج صبرا المعارض التاريخي لنظام البعث في سوريا الذي غادر دمشق في ديسمبر الماضي. هو حاليا عضو في المجلس الوطني وأمضى ثماني سنوات في السجن في عهد حافظ الأسد وثلاثة أشهر في عهد ابنه بشار خرج منه في التاسع عشر من سبتمبر.