على مرأى ومسمع من العالم، سقط 131 قتيلاً برصاص الأمن السوري ،الخميس، 107 منهم في حمص بعد تجدد القصف المدفعي على أحياء الخالدية والبياضة وبابا عمرو في حمص القصف الذي تجدد صباح اليوم هو قصف عشوائي أدى إلى دكّ منازل بأكملها على رؤوس قاطنيها بعد سقوط القذائف عليها، حيث إنَّ تلك المنطقة المنكوبة التي تتعرض للقصف لليوم الخامس على التوالي، يتعذر الوصول إليها سواء من قِبل الهلال أو الصليب الأحمر. من جهة ثانية، ذكر ناشط حقوقي أن سبعة من عناصر من الأمن قتلوا وجرح عشرات آخرون في كمين نصبه منشقون بالقرب من درعا مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري، وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس أن "مجموعة من المنشقين نصبوا كميناً لحافلتين تقلان عناصر من الأمن قرب درعا (جنوب) ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر وجرح العشرات". ومن جانبها أكدت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط عشرات القتلى والجرحى في تجدد القصف اليوم على حمص، مطالبة بسرعة التدخل لإنقاذ الجرحى نظراً للنقض الشديد في الإسعافات الأولية بالإضافة إلى تعذر الوصول للمنطقة المنكوبة ببابا عمرو أكثر أحياء حمص تضرراً منذ بدء القصف.