أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم أمس بيانا صحفيا توضيحيا يهدف الى التعريف الرسمي بآلية استقبال شراء الأراضي المعلن عنها رسميا، ويحذر من سماسرة الأراضي الوهميين. وكانت الإدارة العامة قد أعلنت في وقت سابق حاجتها لشراء 80 أرضاً لإحلال المدارس المستأجرة فيها وفق مبان حكومية رسمية ونموذجية. وجاء نص البيان الصادر من ادارة الاعلام التربوي : " أنه وإلحاقا للإعلان الذي أصدرته الإدارة العامة للتربية التعليم بمنطقة القصيم المتضمن طلب شراء ثمانون ارض لإنشاء مدارس حكومية ومشاريع مدرسية عليها، فإن الإدارة تود أن توضح للعموم أن آلية التقديم على عرض الأراضي للبيع على الادارة يتم وفقا للخطوات الرسمية المتبعة ومنها، أن يتقدم مالك الأرض رسمياً لإدارة المشتريات بالإدارة بنفسه أو وكيل رسمياً عنه بموجب وكالة شرعية حديثة صادرة من كتابة العدل تنص على توكيله ببيع الأرض مقرا لإحدى المواقع المعلن عنها رسمياً، وأن لايتم قبول أي طلب مالم يكن المتقدم مالكا للأرض المراد بيعها او وكيلاً شرعياً كما سبق، وأن تقوم اللجنة الفنية بمطابقة المعروض للتأكد من الشروط المعلنة، ويتم تقدير سعر المتر للأراضي بحسب تقدير لجنة تقدير السعر بمشاركة ممثلي فرع وزارة المالية بالمنطقة، كما يتم فرز طلبات البيع وفقا الشروط المعلن عنها في كراسة الشروط ويتم استبعاد العروض الغير مطابقة، بالإضافة الى يتم فتح المظاريف بحضور لجنة رسمية ( لجنة فتح المظاريف ) وتتاح الفرصة لحضور من يرغب من اصحاب العروض، ويتم احالة كافة العروض الى لجنة فحص العروض كما هو متبع رسمياً، وتقوم لجنة الفحص بدارسة وتحليل العروض وفقاً لنظام المشتريات والمنافسات الحكومية، حتى تعلن اللجنة نتائج المواقع التي تم اختيارها. وأضاف البيان أن الإدارة العامة تحذر من أي عروض وهمية خادعة من قبل سماسرة الاراضي والتي يمكن ان تنشأ بعد الاعلان عن طلب الاراضي اذ ان الضوابظ النظامية الرسمية المتاحة للجميع ستتبع بكل شفافية ووضوح.