وزير الشؤون الاجتماعية يشيد بتجربة جمعية اليمامة لتمليك مساكن لمحدودي الدخل

أثنى معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على تجربة جمعية اليمامة للإسكان التعاونية للاسكان الخيري لتمكين الشباب والأسر ذوي الدخول المحدودة من تملك السكن الخاص بهم مشيرا إلى أهمية تهيئة الفرصة لهم للدخول في برامج تملك الوحدات السكنية في مشاريع الجمعية الإسكانية بطريقة التأجير أو التمليك أو التمليك بالحصص.
جاء ذلك لدى استقبال معالي الوزير العثيمين لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية بمكتبه حيث بدء اللقاء بكلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية اليمامة الأستاذ/ سليمان بن عبدالقادر المهيدب بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية والتي عبر فيها عن شكره وتقديره لمعاليه للدعم والرعاية التي تلقاهما الجمعية في مراحلها التأسيسية وما بعدها، كما تحدث المهيدب عن أهداف الجمعية وبرامجها وأهم المعلومات الرئيسية المتعلقة بها موضحا أن رأس مال الجمعية الحالي بلغ ( 43,563,000 ) ريال.
من جانبه تناول المدير التنفيذي لجمعية اليمامة د. ماجد بن عطالله الشمروخ برنامج ومشروع الإسكان التعاوني والذي تسعى الجمعية إلى تنفيذه بمفهوم البناء الاقتصادي الميسر، مراعية فيه التخطيط الحديث وجودة البناء وتكامل الخدمات لتكون في متناول الساكنين، كما تطرق د. الشمروخ إلى برامج الجمعية للخدمات الاجتماعية من خلال برامج التدريب والتأهيل المنتهي بالتوظيف ودعم وتشجيع الأسر المنتجة والأنشطة الاجتماعية الأخرى .
هذا وقد أبدى معالي وزير الشؤون الاجتماعية إعجابه بفكرة الجمعية متطلعا إلى توسيع قاعدة أعضائها لتشمل ذوي الدخول المحدودة والشباب بحيث يتم إدخالهم في برامج تمليك الوحدات السكنية وفي مشاريع الجمعية الإسكانية من خلال التأجير أو التمليك أو التمليك بالحصص , كما وجه معاليه بصياغة أهداف الجمعية بالتعاون والتشاور مع الجهات المختصة بالوزارة ممثلة بإدارة الجمعيات التعاونية وقد حضر اللقاء سعادة مدير عام الجمعيات التعاونية الأستاذ/ سعد الشايقي . وفي الختام تمنى د. العثيمين للجمعية التوفيق والنجاح في برامجها ومشاريعها الاستثمارية والاجتماعية واعدا بتقديم الدعم والمساندة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للعمل الخيري بمختلف أشكاله. كما توجه أعضاء المجلس إلى معالي الوزير بالشكر والتقدير على اهتمامه وتوجيهاته سائلين المولى عز وجل أن يحفظ ولاة أمر هذه البلاد وأن يديم عليها نعمتي الأمن والاستقرار.