شهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر الأيام الماضية حراكا وسجالا ( مثيرا ) بين أطراف عدة مقابل طرف واحد .. جاء ذلك على خلفية تغريدة للكاتب بصحيفة الوطن صالح الشيحي يصف بها مايحدث علي هامش ملتقى المثقفين السعوديين , حيث قال "ما كان يحدث في بهو ماريوت على هامش ملتقى المثقفين عار وخزي على الثقافة.. آمنت أن مشروع التنوير الثقافي المزعوم في السعودية يدور حول المرأة". بعض المثقفون من حضور الملتقى وصفوا ماقاله الشيحي اساءة وقذف لزملاء مهنته مطالبين بالاعتذار أو أنهم سيلجأون لمقاضاته بتهمة القذف، وكتب أحدهم :" صالح أوقعت نفسك فيما لايجب الوقوع فيه, أريد ذكر أمر واحد حدث يجعلك تحمل لواء البطولة من اجل إزالته, أن ترتقي ليس بقذف زملائك الكتاب بطعنهم". من جهته وصف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في موقعه وفي تغريدة ( غير مباشرة ) الأمر بالخزي، وكتب على صفحته في التويتر معلقا على هذه القضية "أن يقفز النقد فوق أهدافه وآدابه ويصل إلى مرحلة القذف والتشويه، هذا هو الخزي. ولا أزيد". وفي المقابل علق الكاتب صالح الشيحي على وصف وزير الثقافة والإعلام وقال : معالي الوزير عبد العزيز خوجة: أنت المظلة التي يختلف ويحتكم تحتها المثقفون والإعلاميون.. لكنني حزين؛ لأنك أصدرت الحكم قبل المحاكمة ! الشيخ عيسى الغيث علق على القضية وقال : تهمة القذف لا تنطبق على الشيحي لأنه لم يعمم أولاً، ولأن القذف حق خاص وليس عاماً، وهو ما لم يحدده الشيحي.