منحت جمهورية اندونيسيا الوسام التقديري للخدمات من الدرجة الممتازة للسفير السعودي عبد الله عبد الرحمن عالم تقديرا لخدماته الجليلة تجاه دولة وشعب الجمهورية الإندونيسية وبالأخص فى تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية الجيدة بين البلدين وقام سعادة الدكتورسالم سقاف الجفري، سفير فوق العادة ومفوض للجمهورية الإندونيسية لدي المملكة العربية السعودية، بتقليد السفير الأستاذ عبد الله عبد الرحمن عالم، سفير فوق العادة ومفوض للمملكة العربية السعودية لدي إندونيسيا فى الفترة من عام 2003- 2005م، وقد جرت مراسم التكريم بمقر سفارة الجمهورية الإندونيسية بالرياض بحضور كبار المسئولين من وزارة خارجية المملكة العربية السعودية وسفراء الدول الأعضاء فى رابطة دولة جنوب شرق آسيا (آسيان) وموظفي السفارة وغيرهم من المدعوين. وقد أعرب الدكتورسالم سقاف سفير الجمهورية الإندونيسية فى تلك المناسبة باسم حكومة الجمهورية الإندونيسية عن تقديره على خدمات السفير عبد الله عبد الرحمن عالم الكبيرة تجاه دولة وشعب الجمهورية الإندونيسية وبالأخص جهوده الحثيثة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين حكومة الجمهورية الإندونيسية وحكومة المملكة العربية السعودية. كما برز هذا التعاون الجيد بين الجانبين فى المحافل الدولية من خلال تقديم الدعم المتبادل لمصالح البلدين. وأضاف السفير الإندونيسي بأنه خلال فترة عمل الأستاذ عبد الله عالم سفيرا للمملكة العربية السعودية لدي إندونيسيا، أبدت المملكة دائما تفاهمها ودعمها ومساعدتها إزاء المشكلات الداخلية التي تواجهها إندونيسيا كما قام السفيرعبد الله عالم بكثير من الخطوات والأعمال المهمة لتطوير وتنمية الحجم التجاري بين إندونيسيا والمملكة العربية السعودية. ... يستحق الوسام..لإنه عالم...ليت نشوف أثر هذا التعاون في تثقيف الخدم الأندونيسين... في جميع الأمور وخصوصا السحر والتعدي على الآخرين من ذوي مكفوليهم كالأطفال والنساء... .. ..وإن شاء الله ..إن شاء الله ... مايرسلون خادمة إلا ومعها زوجهاالمسجل المعترف به على كتاب الله وسنة رسوله.....!!!ياعالِم تراهن إذبحنن بقضاياهن في المحاكم...!!!( والعاقل يفهم)).. يستاهل التكريم لاكن ماذا عمل لأبناء السعوديين المشردين والمهمشين بأندونيسيا قررت السلطات الإندونيسية منح الجنسية ل 620 طفلاً معظمهم لآباء سعوديين وخليجيين تزوجوا من مواطنات إندونيسيات بزواج اشبه بزواج المسيار، وذلك بحسب تقرير نشرته وزارة العدل وحقوق الإنسان في إندونيسيا قبل أيام عدة. وأشار التقرير إلى أن هذا النوع من الزيجات انتشر في إندونيسيا في الأعوام الماضية، فيما سجل التقرير نوعاً آخر من الزيجات وهو زواج المتعة الذي تحظره السلطات الإندونيسية بحسب قوانين البلد، إذ أشار التقرير إلى اعتقال عدد من المواطنين السعوديين والخليجيين تورّطوا في هذا النوع من الزيجات. وأوضح التقرير أن المشكلة الأكبر تكمن في كيفيّة تجهيز وثائق رسمية لهؤلاء الأطفال كون آبائهم السعوديين والخليجيين لم يقيدوا زواجهم بشكل رسمي لدى السلطات الإندونيسية، كما حدث مع بعض الأطفال الذين وُلدوا لآباء أجانب تزوجوا في إندونيسيا وسجلوا أبناءهم. من جهته أكد رئيس جمعية أواصر السعودية عبدالله الحمود أن الجمعية على أتمّ الاستعداد لمدّ يد المساعدة إلى أية جهة تستعين بالجمعية، وقال: «لكن لا يمكننا التدخل في حال عدم تلقينا طلب المساعدة من إندونيسيا أو غيرها». وأشار الحمود إلى أن جمعية أواصر السعودية دأبت على تقديم مساعدات مالية ومعنوية في ما يخص الكثير من الأسر السعودية في الخارج، أو حتى في ما يتعلق بمراجعة وزارة الداخلية السعودية لتمكين من يستحقون الجنسية السعودية من الحصول عليها في حال ثبت سعودية هؤلاء وفق إثباتات تؤكد أن آباءهم سعوديون. وأوضح الحمود أنه من الصعب الوصول أو التعرف بسهولة إلى أسر هؤلاء الأطفال، خصوصاً أن إندونيسيا بلد كبير يتألف من جزر عدة ومحافظات ومناطق شاسعة، ولكن في المقابل نوجه دعوة مفتوحة لكل من يرى أن الجمعية قد تساعده وأسرته في هذا الشأن في ما يخص لم شمل الأسر السعودية في الخارج فنحن على استعداد. وحول استدلال الجمعية على من يدّعون أن آباءهم سعوديون بيّن الحمود أن هناك شروطاً عدة تُطلب من تلك الأسر أهمها الوثائق المتعلقة بالنكاح تتضمن اسم الشخص وبياناته أو رقم جوازه، إضافة إلى عوامل أخرى يُستدل على الشخص من خلالها. وأشار الحمود إلى أن الزواج إن تمّ بطريقة مشافعة أو على ورق غير رسمي فلا يمكن إثبات سلامة الواقعة أو الدعوى، بحيث ترفع الوثائق الرسمية إلى وزارة الداخلية السعودية ومن ثم الحصول على الجنسية السعودية أو على الأقل على اعتماد شهادة ميلاد رسمية لتثبيت الواقعة. وأكد الحمود أن النظام يسمح للآباء السعوديين المتزوجين من غير سعوديات ولم يحصلوا على تصريح زواج بأن يعود أبناؤهم الى اوطانهم