نوه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية بالعلاقة الوطيدة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وشقيقه الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله. وقال سموه : إن العلاقة بينهما منذ أن خلقا وهما سواء وعملهما سواء والفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الشقيق المباشر لخادم الحرمين الشريفين في أمور كثيرة قبل أن ندرك الحياة. وقال سموه: إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- رغم النصائح الطبية بأنه يجب ألا يخرج من المستشفى أو يخرج من قصره إلا أن هذا الوفاء منه -حفظه الله- كلفه وخرج شخصياً لاستقبال شقيقه الفقيد -رحمه الله- مخالفاً قاعدة الأطباء ونصائحهم. مؤكداً سموه أن هذا تعبير ليس فيه شك من قائد الأمة ويعبّر عن مواقفها ورأيها، ويقدر ما قدمه الفقيد المرحوم له بإذن الله سلطان بن عبدالعزيز من جهود كبيرة لهذا الوطن. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية في تصريح ل(الجزيرة) أن الفقيد سلطان بن عبدالعزيز يعزى فيه كل المسلمين والعرب والعالم أجمع لأياديه البيضاء ومساعيه الخيّرة وعمله الدؤوب الذي قدمه طيلة 60 عاماً في خدمة الدين والوطن والإنسانية جمعاء. وعن مشاعر المواطنين وحزنهم على وفاة الفقيد وكيف تلقوا تعازي أبناء هذا الوطن من المواطنين والمواطنات.. قال سموه: لا شك أن مشاعر المواطنين وأننا جزء منهم مشاعر واحدة، مشاعر التأثير الكبير والكل يعلم أن هذا يوم قادم على أي إنسان تأخر أو تقدم.. مبيناً سموه أن الجميع -ولله الحمد- يدعون له بالذكر الطيب والرحمة، والناس شهود الله في أرضه، وإن شاء الله يلقى الفقيد أمامه مكاناً أفضل مما كان فيه ومنزلة طيبة بإذن الله تعالى.. سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.