استخدمت الشرطة التونسية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة احتجاج على بث قناة "نسمة" التلفزيونية الخاصة فيلم بعنوان "برسيبوليس" الفرنسي الايراني، والذي تضمن تجسيدا للذات الإلهية. وخرجت المظاهرة يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول عقب صلاة الجمعة في العاصمة تونس وبدأت سلمية إلى أن وصل المتظاهرون الى مقربة من مقر الحكومة وحاول بعض المتظاهرين اقتحام مكتب رئيس الوزراء فألقت الشرطة قنابل الغاز عليهم. ورد المتظاهرون الذين كانوا يطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية في تونس بإلقاء الحجارة على الشرطة. وكانت السلطات القضائية قد فتحت تحقيقا قضائيا على خلفية بث هذا الشريط شرعت في الاستماع الى اقوال مالك القناة ،نبيل القروي وعدد من المسؤولين بها لكن اعتذارت القروي للشعب على هذا الشريط لم ينجح ،وفق المتابعين في امتصاص غضب الشارع التونسي. ويدور جدال حول شبكة "نسمة" منذ بثت فيلم برسيبوليس الذي أثار أحد مشاهده الغضب، لأنه يمثل الله على شكل رجل عجوز ملتح. وقدم رئيس مجلس ادارة "نسمة" نبيل القروي اعتذاره إلى الشعب التونسي عن بث هذا المشهد، لكنه لم يتمكن من امتصاص غضب الناس، وخصص القسم الأكبر من خطب الجمعة في مساجد تونس لهذه القضية. على فكرة هذا لم يكن تجسيدا للذات الالهيه ولكنه كان استحضارا لجد البنت !! لكن البعض لا يفهم ويندفع مشوها كل شيء ليخرج غضبه وكراهيته وعنصريته ..