استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ اليوم ضيوف السوق من الشعراء والكتاب والنقاد والإعلاميين والفنانين التشكيليين والمصورين الفوتوغرافيين من داخل المملكة ومن الدول العربية الشقيقة وذلك بفندق انتركونتيننتال الطائف . واستهل اللقاء بكلمة لضيوف سوق عكاظ ألقاها نيابة عنهم الدكتور سهيل قاضي نوه خلالها بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من مكانة مرموقة تتمثل في رعاية الثقافة والأدب بكافة صورها وأشكالها ويأتي في باكورة هذه المساعي والمجهودات إعادتها للعرب أشهر أسواقها على مر التاريخ وهو سوق عكاظ . وأشار إلى أن عكاظ ما هو إلا حفظ لتاريخ الحضارة العربية والتعريف بالنهضة الثقافية التي تعيشها المملكة مؤكداً أن هذه التظاهرة إبراز حقيقي للطفرة الحضارية وخارطة لمستقبل الموروث العربي بفضل مساعي الدولة رعاها الله وجهودها لإعادة وهج هذا التجمع التاريخي والثقافي والتجاري بعد توقف دام حقبة من الزمن إلى أن صار يشهد الإقبال الكبير من الشعراء والمبدعين والمهتمين بالتراث والثقافة من داخل المملكة وخارجها . وقال أن فكرة إعادة السوق مجهود كبير يستحق التقدير حيث أنه كان ولا يزال يحتل مكانة في نفوس العرب فما شاهدناه من معارض متنوعة وبرامج وفعاليات وتواجد كبير من قبل الزوار بلا شك دليل على الأهمية التي يحظى بها السوق // متمنياً أن يتمخض عن اهتمام المسؤولين بالسوق في أن يصبح ملتقى عالميا ورمزاً ثقافياً ووجهة سياحية يقصدها العديد من الزوار والمصطافين خلال زيارتهم للطائف المأنوس وللمملكة بشكل عام . بعدها خاطب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ ضيوف السوق مؤكداً أن سوق عكاظ ما كانت لتكون لولا الضيوف المشاركين فيها من الأدباء والمثقفين والمفكرين والشعراء. وقال سموه " أنتم سوق عكاظ .. أنتم بدايته ونهايته كلما زاد اهتمامكم به كلما زاد رفعة , وكلما زادت مشاركاتكم ومساهماتكم الثقافية فيه كلما زاد ثراءً , فشكراً لكم من الأعماق على حضوركم ومساهمتكم " . ووجه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة شكره وفخره واعتزازه بمشاركات أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء اللجنة الإشرافية وكذلك بجهود وزاراتهم ومؤسساتهم الحكومية مؤكداً أن هذه الوزارات والمؤسسات قدمت الكثير لسوق عكاظ وعملت على تنفيذ الإنشاءات الموجودة فيه مقدراً في الوقت نفسه جهود بقية الجهات الحكومية التي عملت وأسهمت في تنفيذ إنشاءات السوق ،كما شكر سموه الضيوف من المثقفين والمثقفات على مقترحاتهم التي قدموها في مداخلاتهم والهادفة إلى تطوير سوق عكاظ والارتقاء به إلى المكانة المستحقة. وطالب سموه بأن يخلو سوق عكاظ من توجيه الثناء للمسؤولين عنه قائلاً " نسمع في مثل هذه المحافل ثناء يزيد أحياناً عن المطلوب وإذا كنا نفخر بتقديم أية خدمة للوطن أو المواطن أو المقيم أو الزائر فذلك لأننا نعتز بهذه الخدمة وما نقدمه شرف نعتز به ونضعه تاج على رؤوسنا من خلال خدمة الدين ثم الوطن والمواطن . وأشار سمو الأمير خالد الفيصل إلى أنه ابتداءً من العام المقبل ستوجه الدعوة إلى الشركات والمؤسسات التجارية للمشاركة في سوق عكاظ نظراً لكون النشاط التجاري أساس السوق، واستغله الأدباء والشعراء لعرض إبداعاتهم مبينا سموه أن سوق عكاظ يشهد في هذا العام تقديم رؤية جديدة تتمثل في أن السوق لا يهدف إلى محاكاة الماضي فقط وإنما يسعى أيضاً إلى استشراف المستقبل ونقل المفاهيم والعلوم المستقبلية لرواد السوق وخصوصاً من المواطنين السعوديين وتعريفهم بالمفهوم الجديد للعالم الجديد . وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة خلال اللقاء عن إطلاق مشروع " ثقافة الضيافة الإسلامية " في المنطقة العام المقبل مشدداً على وجوب أن تكون "صناعة الخدمة" أساس المشروع التنموي في المنطقة مبيناً أن إمارة المنطقة تدرس حالياً تنفيذ المشروع الهادف إلى الارتقاء بخدمة الحجاج والمعتمرين والمواطنين والمقيمين وزائري منطقة مكةالمكرمة وأن يحظوا بالتكريم منذ لحظة قدومهم إلى المنطقة وسكنهم فيها وحتى مغادرتهم لها إلى ديارهم. وأكد سموه أن المشاريع المعتمدة هذا العام للتنفيذ في مدينتي مكةالمكرمةوجدة ستؤهلهما لتكونا من المدن التي يشار إليها بالبنان في تقديم أرقى الخدمات، والتي تعبر عن مفهوم " ثقافة الضيافة الإسلامية ". وقال سمو أمير منطقة مكةالمكرمة " نحن في منطقة مكةالمكرمة أقدم العاملين في مهنة السياحة في العالم بمنطلق ديني إسلامي منذ عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولذلك يجب أن نكون أرباب هذه المهنة وأن تتميز المملكة عموماً ومنطقة مكةالمكرمة خصوصاً في تقديمها ". وكشف سموه أنه اعتباراً من العام المقبل سيبدأ العمل على تنفيذ برنامج ثقافي تشارك فيه المؤسسات الحكومية والأهلية في المنطقة، لنشر مفهوم " ثقافة الضيافة الإسلامية "، وتقديمه بخصوصية ابن مكةالمكرمة الذي اختصه الله عز وجل بجوار بيته العتيق، وشرفه وكرمه بهذا الجوار. بعض الشعب مدمن للعبوديه والذل ويموت في المدح والثناء اللي مال امه داعي اذا كان هناك عمل جيد فهذا عمل المسؤول بالنهايه المسؤولين مايشتغلون ببلاش كلهم موظفين ويمشي له امتيازات مو محتاجين لمدحكم والخير من الله سبحانه وتعالى ثم من خيرات الوطن مالحد منه الله عزنا مالحد منه انا انصح جميع المتسوقين بحراج الصواريخ