قال اللواء ركن خليفة حفتر، قائد القوات البرية لجيش التحرير الوطني في ليبيا، إن العقيد معمر القذافي فقد نصف قوته العسكرية نتيجة لقصف قوات الناتو ومقاومة الثوار. وأوضح حفتر في مقابلة خاصة مع "العربية" إن موعد الحسم سيكون مع وضع الثوار سيطرتهم على أول موقع تحتله كتائب القذافي. وأضاف أن هدف الثوار سيكون العاصمة طرابلس والقضاء على القذافي نهائياً، الثلاثاء 14-6-2011. وكشف اللواء خليفة حفتر أن دور الناتو سيتعزز في المرحلة الأخيرة والحاسمة من الصراع. وقال إنه سيكون أكبر وأهم دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يعني مشاركة قوات برية خاصة من النخبة في المعارك. وأكد اللواء حفتر على أن الخناق بدأ يضيق على القذافي بسبب تقدم الثوار في مصراتة والجبل الغربي نحو طرابلس والحراك في المنطقة الغربية القريبة من العاصمة، مثل زوارة والزاوية. وشدد اللواء حفتر على أن الجمود الحالي في الجبهة الشرقية ليس ناتجاً عن ضعف أو تراجع في قوة الثوار، وإنما هو موقف تكتيكي. وأشاد حفتر بدعم حلف شمال الأطلسي لكفاح الشعب الليبي من أجل الحرية والديمقراطية. وقلل اللواء خليفة حفتر من أهمية الحديث عن خلافات بين قادة الثوار العسكريين، وقال إن هناك تباين عادي في الآراء لا يؤثر على وضع الثوار في جبهات القتال. يذكر أن اللواء حفتر هو أحد رفاق القذافي القدامى، وقد قاد الحرب مع تشاد وانشق عن النظام منذ أكثر من ربع قرن، وكان يقيم في أمريكا قبل اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير/شباط الشعبية. وحاول حفتر الإطاحة بالقذافي في انقلاب عسكري في بداية التسعينات، وأصدر في الرابع عشر من فبراير/شباط بياناً يدعو فيه الشباب الليبي للاستجابة لدعوة أطلقت للتظاهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. من سوف يأتي الى الحكم بعد سقوط القذافي او اي زعيم عربي هم أشخاص من نفس الطينة. أشخاص يبحثون عن المال والسلطة والنساء. تذكروا كلامي جيدا .. ( كيفما تكونوا يولى عليكم ) (اذا صلحت الرعيه صلح الراعي) يقال ان رجلا سأل علي –رضي الله عنه- ما بال الناس اجتمعوا على صاحبيك ولم يجتمعوا عليك فقال ان رعية ابا بكر وعمر هم انا ومن هم مثلي و رعيتي هم انت ومن هم مثلك.