أثاره منظر الكعبة المشرفة.. ولفت انتباهه طريقة أداء الصلوات, واصطفاف المسلمين جنباً إلى جنب, كتفاً بكتف, ودفعه ذلك إلى التساؤل عن ما هية مايقوم به هؤلاء البشر, وانفتح له الباب... فانشرح الصدر... فقرأ وتزودبالمعرفة وجاءته الكتب وسهلت أمامه المعلومات فازداد اقتناعاً, وأقبلبقلبه على الإسلام.. إنه "صادق علي" الذي كان اسمه شاديكالي هندوسي منمدراس الهندية.. جاء إلى الإمارات بإذن دخول (تأشيرة) زيارة باحثاً عنعمل, ولما فشل في أول تجربة له مع العمل.. كان في انتظاره الأفضل والأحسنحيث مكث في البيت يقرأ ويطالع الكتب باللغة الأوردية عن الإسلام الحنيف.يقول: شاديكالي الذي أصبح "صادق علي" عرفت عن الإسلام وأنا في بلاديالهند, وحاولت أن اتعرف على هيئة وشكل صلاة المسلم وقرأت الكتب..واستفسرت, وكنت أشعر بطمأنينة شديدة وهدوء عميق وأنا أتابع الصلاة من السعودية "الكعبة".ويضيف عند وصولي إلى دبي اتجهت للبحث عن عمل وكانت الوظيفة المرشحة لي هيحارس بناية ولم تكلل المحاولة بالنجاح, فعشت مع صديق مسلم من الهند لديهكتب باللغة الأوردية عن الإسلام فالتهمتها جميعاً وكنت أقضي وقتي معهاحتى يصل صديقي من العمل.ويتابع بعد أيام دارت حوارات بيني وبين صديقي عندما كان يتركني وحيداًويذهب إلى المسجد للصلاة, وفي أحد الأيام سألته كيف أدخل الإسلام؟فكانت سعادة صديقي كبيرة, وأخبرني أن صديقهما الثالث في نفس الحجرة قدأعلن إسلامه منذ أيام في الملتقى الرمضاني السابع.ثم قادني إلى الخيمة الرمضانية مستضيفة محاضرات الملتقى الملتقى الرمضانيالسابع الذي تنظمه دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي الذي مازالتالنفحات الايمانية تتواصل عليه منذ اعلان محمد عبدالله اسلامه منذ 3ايام, وشرح الله صدري للإسلام أمام جمع كبير من المسلمين الذين جاءوا منكل مكان فسمعت التكبير والتهليل والفرحة منهم يرحبون بي كثيراً.وردد "صادق علي" الشهادتين خلف الشيخ عبد المحسن الأحمد الذي دعا لهكثيراً وسأل الله له التثبيت.وحول الصعوبات التي يمكن أن يواجهها قال لا أخشى شيئاً فأسرتي سأخبرهاعقب العودة, وأعتقد أنهم لن يمانعوا، وانني اول مسلم في عائلتي حيث لميسبقني أحد الي هذا الشرف العظيم، وبذالك هو شرف لي، وأرجوا من الله أنيوفقني ويثبتني على دينه وييسر لي الحصول على فرصة عمل لأعيش بينالمسلمين في الإمارات. الشيخ الأحمد يلقن شاديكالي الشهادتين ويدعو له بالتثبيت علي الاسلام اهلا وسهلا بك اخا لنا فى الله وثبتك الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ,, فهذه والله بشائر الخير بارك الله لكل من سعى في اسلامه واسلام غيره ونسأل الله له الثبات على الحق والسلام