أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل في أحد الجناة وفيما يلي نص البيان.. قال الله تعالى (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) الآية, وقال تعالى( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون). أقدم مسفر بن سعد بن شارع القحطاني (سعودي الجنسية) على قتل سعيد بن مبارك بن عايض القحطاني (سعودي الجنسية) وذلك بإطلاق النار عليه من سلاح رشاش بسب خلاف بينهما. وبفضل الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعا والحكم بقتله قصاصا وتأجيل التنفيذ حتى بلوغ ورشد القصار من ورثة القتيل ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص . وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة ثم الحق أخيرا بصك الحكم ثبوت بلوغ القصار من الورثة ورشدهم ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني وصدق ذلك من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعا بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصا بالجاني مسفر بن سعد بن شارع القحطاني اليوم الخميس الموافق 2 جمادى الآخرة 1432ه في محافظة خميس مشيط بمنطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بان العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل. ( لا تغضب ) وصيه غاليه من الحبيب صلى الله عليه وسلم هنيئا لمن عمل بها بعض ما جاء فى فضل كظم الغضب والغيظ عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال ,قال رسول الله عليه وسلم:" من كظمَ غيظاً وهو يستطيعُ أن ينفِذَه ، دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، حتى يُخيره في أي الحور شاء " وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما من جُرعةٍ أعظم أجراً عند الله من جُرعة غيظٍ كظمها عبدٌ ابتغاء وجه الله " وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ومن كفَّ غضبه ، ستر الله عورته ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة " وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من كفَّ غضبه كفَّ الله عنهُ عذابهُ ، ومن خزن لسانهُ ستر الله عورته وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ليس الشديدُ بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " قال جل وعلا ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) وقال تعالى ( فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( ثلاثة مَن كنَّ فيه آواه الله في كنفه , وستر عليه برحمته وأدخله في محبته قيل ما هن يا رسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم: مَن إذا أُعطي شكر , وإذا قَدر غفر , وإذا غَضب فتر ) وعن أبي الدرداء ضي الله عنه قال ,قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة,قال صلى الله عليه وسلم( لا تغضب ولك الجنة ) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله ما يمنعني من غضب الله ؟ قال ( لا تغضب ) فالجزاء من جنس العمل ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله تعالى خيرا منه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( وما من جرعة أحب إلي من جرعة غيظ يكظمها عبد ، ما كظمها عبد لله إلا ملأ الله جوفه إيمانا ) الغضب من الشيطان عندما تغضب يحمرّ وجهك ، ويتشنَّج بدنك ، وتضطرب أطرافك ، وتزداد خفقات قلبك ووصية الحبيب صلى الله عليه وسلم أن تطفىء الغضب بالوضوء ، فالشيطان مخلوق من نار ، والنار لا يطفئها الا الماء وعند الغضب علينا أن تستعيذ بالله من شرِّ الشيطان فإنه القادر سبحانه أن يحميك من شرِّ وضُرِّه قال تعالى " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم " اللهٌمَ إَقْسِم لنا مِن خَشْيَتِكَ ما تَحُولُ بِه بيْننَا و بَيَنَ معاصيكو مِنْ طاعَتِكَ ما تُبلغْنَا به جنًتِك و مِنَ اليقين ما تُهَوِن به عَليْنا مَصائِبَ الدُنيا وأين أنتم من حديث الرجل الذي جاء للنبي (صلى الله عليه وسلم) قائلا : أوصني، قال: "لا تغضب"، فردّد مراراً، قال: "لا تغضب". (رواه البخاري ومسلم اللهم ارحم اموات المسلمين نصيحة لكل انسان فكر قبل ماتغضب فلو قتلت فستقتل او تبقى اسيرا للحزن والندم إذا عفي عنك وماذا بعد فمن قتل مؤمنا فكأنما قتل الناس اجمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله الصبر ... ثم الصبر ....زثم الصبر ...................... لاتنسوني من دعائكم ***** **** *** ** * كلامك متاز يا صحب التعلق الاول واحتسب والله اعلم انك رجل صالح فا ارجو منك ذكرا كنت او انث ان تدعو لى فانا والله العضيم شديده الغضب وسريعت الانفعال خاصه على اولادي فا عند ابسط الاشياء واتفها اصخر في وجيههم واضربهم والله اني دام احزن على ذلك وادعو من الله انه يحنن قلبي عليهم فارجوكم ادعو لى لاحرمكم الله الجنه ووالدينا والمسلمين اجمعين خاصه انى احس اولادي لايحبونن مثل ابواهم وانا والله اعذرهم بسب قسوتي عليهم لاتنسون الدعاء لى بارك الله فيكم ورحم الله المقتول والقاتل