. كشف الوكيل المساعد للقطاع الثقافي في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية خليف الأذينة في أول تصريح رسمي له بعد أن تولى مهام منصبه الجديد عن التكنولوجيا العالية التي تتمتع بها برامج وأنشطة إدارة الإعلام الديني في وزارة الأوقاف ولا سيما من خلال سلسة أعمالها الأخيرة (يا كويت – أغلى وطن - نشيدنا الوطني – فلاشات كويت . . حبها يجمعنا ) والتي أنتجتها الإدارة مشاركة ومواكبة منها للأعياد الوطنية التي تعيشها الكويت هذه الأيام ولا سيما في ظل خصوصية الاحتفالات لهذا العام والمتضمنة ذكرى مرور خمسين عاما على الاستقلال وعشرين عاما على التحرير وخمس سنين على تولى سمو الأمير حفظه الله ورعاه سدة الحكم . لافتا أن الكليبات قد تم إنتاجهم بتقنية عالية وبطريقة تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط ويطلق عليها dvd shepe وبين الأذينه أن ذلك يتوافق تماما مع استيراتيجية وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الرامية إلى تعزيز القيم الدينية والوطنية بكل الوسائل الإعلامية والإعلانية الممكنة ، مؤكدا على أن طريقة ال dvd shepe تعتبر أرقى من الميني dvd باعتبار الأول منسوخا بطريقة " الجلاس ماستر " والتي تتسم بأحدث التقنيات الفنية في العالم ، فضلا عن تميزه بصغر الحجم وسهولة الحمل وشكله الجذاب منوها إلى أنه قدتم توزيع كليبات ال dvd shepعلى المسئولين بالمؤسسات الحكومية والخاصة والشخصيات البارزة في المجتمع الكويتي . و لفت الأذينة إلى أن إدارة الإعلام الديني من الإدارات التي تستخدم عادة أحدث التقنيات التكنولوجية والإلكترونية سواء في إنتاجها أو في تسويقها لبرامجها ولعل ذلك هو سر انتشارها في مختلف القنوات العربية والأوربية مؤكدا على أن الكثير من الإعلاميين والمختصين قد أشادوا ببرامجها بشكل عام وإنتاجها المرئي بشكل خاص واعتبروها منافسا قويا لمعظم القنوات الهادفة . وشدد الأذينة على ضرورة التوعية الوطنية المناسبة لأبنائنا من خلال الزيارات الميدانية التي ينبغي أن تقوم بها الجهات المعنية أو المسئولة عن مثل هذه الأمور وذلك لتوضيح صورة الكويت المشرقة وما تقوم به من أعمال خيرة ونبيلة، منوها إلى أن رسم هذه الصور في أذهان أبنائنا منذ الصغر تلعب دوراً كبيراً في ترسيخ قيم الولاء والانتماء بداخلهم سواء لمجتمعاتهم المحلية أو العربية والإسلامية وبخاصة إذا أدركوا أن كل هذه الأعمال الجليلة نابعة من حرص دولتنا الحبيبة على تنفيذ مبادئ دينها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم. واختتم الأذينة بالإشارة إلى أن سد الفراغات الفكرية في هذه الآونة بات من أهم الأمور التي ينبغي أن يحرص عليها أهل الفكر من العلماء والمتخصصين معتبراً خلاف ذلك هبوطا فكريا وسياسيا ولاسيما في ظل عالم يتسم بالتقدم العلمي والتكنولوجي الهائل، متمنياً لكويتنا الحبيبة أن يديم عليها أمنها وأمانها في ظل قيادة آل الصباح الحكيمة