الحج ركن من أركان الإسلام ، ومبانيه العظام وهو فرض على المستطيعين ، والاستطاعة تكون بالمال والبدن يقول الله عز وجلولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة حيث يقول النبي {الحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنة} ، وعلى هذا الأساس يفوّج المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الروضة أكثر من 300 مسلم جديد من مختلف الجنسيات الذين لم يؤدوا فريضة الحج حتى يتمكن المسلم الٍٍجديد من أداء مناسك الحج على الوجه المشروع وفق هدي النبي الذي قال: {خذوا عني مناسككم} ، ومن أهم الأهداف التفصيلية التي يسعى المكتب إلى تحقيقها من خلال رحلاته إلى الحج تتمثل في استثمار أيام الحج في تعليم الجاليات المشاركة بعض ما يجب أن يتعلمه عن أمور دينه وأن تؤدي الجالية المشاركة مناسك الحج كما أداها النبي وأن تتعلم أمور العقيدة وتحذّر من البدع المنتشرة في مجتمعاتها وأن تتجدد روح الإخوة الإسلامية بين الجاليات والدعاة والمشرفين وذلك من خلال الدروس المصاحبة والبرامج المختلفة التي يقدمها الدعاة باستخدام وسائل دعوية مؤثرة لتوعية الجاليات من مختلف الجنسيات و اللغات ، وإلقائها عليهم بأساليب مشوقة تتناسب مع طبيعة تحصيلهم وتأهيلهم العلمي. وأوضح الشيخ / صالح بن عبد الله الدليقان مدير المكتب أن جميع رحلاتهم إلى الحج تتوفر فيها البرامج الثقافية والدعوية حيث تكون هنالك لقاءات مكثفة للدعاة والمشرفين المشاركين في الحج وذلك بغرض الشرح التفصيلي للبرنامج الثقافي للحج وشرح مناسك الحج وتنفيذ مسابقة لأفضل رسمة تعبر بشكل واضح عن مشاعرهم الصادقة تجاه المشاعر المقدسة و رحلة الحج من البداية إلى النهاية ، وكم رأينا بفضل الله تعالى - من خلال السنوات الماضية - الآثار الحسنة، والنتائج المبهرة ، التي تركتها رحلات الحج على المسلمين الجدد، وكانت بحمد الله تعالى من أقوى الأسباب التي أعانتهم على الثبات على الإسلام والتمسك به .