عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للتألق، فقاد فريقه برشلونة إلى إحراز لقب الكأس السوبر الإسبانية، السبت 21-08-2010، بفوزه على إشبيلية (4-0) في مباراة الإياب التي أُقيمت بينهما على ملعب "كامب نو" أمام نحو 80 ألف متفرج. وسجل ميسي ثلاثية، فنجح فريقه في قلب تخلفه ذهاباً (1-3) إلى فوز عريض منحه أول ألقاب الموسم. وخلافاً لعروضه المخيبة في صفوف منتخب بلاده في مونديال جنوب إفريقيا، حيث لم يسجل أي هدف، ضرب ميسي بقوة في أول مباراة رسمية يخوضها أساسياً في صفوف الفريق الكاتالوني. وفضّل مدرب برشلونة جوزيب غوارديولا عدم إشراك المهاجم الجديد دافيد فيا القادم من فالنسيا أساسياً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى أندريس إنيستا، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والقائد كارليس بويول، قبل أن ينزل فيا وإنيستا احتياطيين في منتصف الشوط الثاني. في المقابل، خاض إشبيلية المباراة في غياب مهاجميه الأساسيين البرازيلي لويس فابيانو والمالي فريديريك كانوتيه وإن شارك الأول في أواخر الشوط الثاني، إذ فضل المدرب إراحتهما للمباراة الهامة ضد براغا في إياب دور الملحق المؤهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، علماً أن الفريق الإسباني خسر ذهاباً (0-1). وبدا واضحاً من بداية المباراة تصميم الفريق الكاتالوني على قلب تخلفه ذهاباً، فهاجم مرمى منافسه بضراوة وتمكن من افتتاح التسجيل عندما قام بمجهود فردي رائع تخطى فيه ثلاثة مدافعين، وعندما مرر كرة أمام المرمى تابعها مدافع إشبيلية كونكو خطئاً داخل مرماه (14). وسرعان ما أضاف برشلونة الهدف الثاني إثر تمريرة بينية رائعة من تشافي باتجاه ميسي الذي انفرد بالحارس بالوب وسدد زاحفة في شباكه (25). وفي أجمل لعبة في المباراة، تلاعب البرازيلي داني ألفيس بدفاع إشبيلية، ومرر كرة ماكرة باتجاه ميسي داخل المنطفة، فأطلقها في سقف الشبكة لحظة خروج الحارس مسجلاً هدف فريقه الثالث (44). وهدأ الإيقاع في الشوط الثاني قبل أن يطمئن برشلونة إلى النتيجة نهائياً بتسجيل ميسي لثلاثيته، بعد لعبة مشتركة رائعة بين فيا وإنيستا ومن الأخير إلى ميسي ليودعها الشباك بسهولة (90). عقبال الدوري والابطال وقهر مورنيو في دارة الا اذا لعب كرستينو وهيقون قلوب مثل الانتر برشلونة ادلع ياكايدهم خليهم يشوفونك علمهم اصول العب عطعهم درس بالكورة اترك عنك بس الدوري ان شاء الله لريال هذا مورينهو الدوري برشلوني يامدريد يلاتفكر فالدوري برشلوني