قال إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس: إن من الضروري التفريق بين «المقاومة» المشروعة و «الإرهاب». ورأى أن خطأ الإرهاب لا ينبغي أن يقابل بخطأ المطالبة بإلغاء «الجهاد» من مناهجنا الدراسية. وحذر من ربط الإرهاب بالصالحين والمتدينين، «فليس كل بيضاء شحمة، ولا كل سوداء فحمة». وطالب بضبط الفتاوى بحيث «لا تترك بلا زمام وختام». وأكد أن الإرهاب يخالف الجهاد من أوجه عدة. وأوضح السديس، في محاضرة ألقاها في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة أمس، أن الإرهابيين يزعمون استباحة الخروج على الحكام بدعوى الظلم وعدم تطبيق شرع الله، مستدلين بقوله تعالى: «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون». وقال إن الكفر المراد في الآية «هو كفر دون كفر، وليس هو الكفر الذي يبيح الدماء». وشدد على أن الجهاد لا بد من أن يقوم تحت «راية شرعية». وزاد أن تغيير المنكر باليد ليس مشروعاً إلا للحكام ومن ينوبهم. وأكد السديس تحريم الإسلام للغلو، وأمره بالوسطية، واصفاً إياها بأنها «هوية أمتنا بين الأمم، وهي مكمن القوة والجمال». وقال إن الإسلام يحرم قتل «المعصومين من المعاهدين والمستأمنين». وشدد على ضرورة الالتزام بأخلاقيات الإسلام في الحرب. وهي تمنع قتل الطفل والمرأة والشيخ الكبير والراهب في صومعته كلام جميل يشفي القلب العليل صدق والله الشيخ عبدالرحمن .. ليس كل بيضاء شحمة .. ولا كل سوداء فحمة .. جزاك الله خير يا شيخ .. ومشكوره يا عاجل ... بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله ِ وصحبه أجمعين نحن في حاجه لنسمع هذا الصوت من زمان ونحن في امس الحاجه للصراحه من قبل علمائنا في مثل هذه الأمور التي تمس ديننا فليس كل من تمشيخ له حق الفتوى وليس كل من تدين يتهم بالأرهاب وحتى لا نحرم من جهود وابداع من قال لا اله الا الله علينا ان نسمع لكل ما قاله امام المسجد الحرام من اين جاء الارهاب اجل ؟ !