في محاولة للفت أنظار العالم لضآلة ما تحظى به قضية اللاجئين السوريين من اهتمام، عند مقارنتها بالاهتمام العالمي الكبير بالاعتداء الإرهابي الذي وقع على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية. نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماع، صورة لطفلين سوريين، على ما يبدو أن أقدامهما بترت جراء الانتهاكات التي قام بها نظام بشار الأسد بحق الشعب السوري. ويظهر الطفلان، ولم يفقدا الأمل في النصر أو تحسن أوضاعهم، جراء الاعتداءات، والجرائم المتكررة التي ارتكبها النظام السوري، وعلى رأسه بشار الأسد، بحق المدنيين. ورفع الطفلان علامة النصر، ولكن بدت على وجهيهما علامات الضيق والحزن، جراء ما لحق بهم من معاناة. وكتب النشطاء -أسفل الصورة- عبارة باللغة الإنجليزية، مفادها: "سمّني شارلي إن كان هذا سيجعلك تهتم بي".