أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولاياتالمتحدة لا تعتقد أن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية خطوة بنَّاءة للمضي قدمًا. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين (12 يناير 2015)، ناقشا خلالها المفاوضات النووية الإيرانية الجارية، والخطوة التي اتخذتها القيادة الفلسطينية للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، حسب ما ذكرته "رويترز"، نقلًا عن مسؤول بالبيت الأبيض. وأوضح البيت الأبيض أن أوباما كرر الموقف الأمريكي، وهو أن السلطة الفلسطينية ليست دولة ذات سيادة، وأنها من ثم غير مؤهلة للانضمام إلى المحكمة، علاوةً على أن هذه الخطوة ستقوض الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين. وكانت الولاياتالمتحدة قالت إنها ستعيد النظر في المعونات التي تقدمها للسلطة الفلسطينية؛ بسبب الخطوة التي اتخذتها الأخيرة بالانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية. وقال البيت الأبيض أيضًا، إن الرئيس أوباما أخبر نتنياهو بأن الولاياتالمتحدة تعمل من أجل التوصل إلى اتفاق يحرم إيران من القدرة على إنتاج سلاح نووي.