شارك وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، بباريس الأحد (11 يناير)، في التظاهرة الدولية التي دعا إليها الجانب الفرنسي ضد الإرهاب. وانتهت مشاركة نحو 50 من زعماء العالم، في مسيرة "الجمهورية" المناهضة للإرهاب في باريس، حيث أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفرنسي، على خلفية العمليات الإرهابية، الأخيرة التي أودت بحياة 17 شخصا. وتقدم المسيرة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ورؤساء الدول والحكومات المشاركين، ووقفوا دقيقة صمتا، حدادا على الضحايا. ومن أبرز الزعماء المشاركين، في المسيرة، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وقرينته، والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، ورئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، ونظيراه الإيطالي "ماتيو رينزي"، والإسباني "ماريانو راخوي"، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي "جان كلود يانكر"، والرئيس الأوكراني "بيترو بوروشينكو". كما شارك في المسيرة، الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، فضلًا عن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، ورئيس مالي "إبراهيم أبو بكر كيتا"، ورئيس النيجر "محمد يوسف"، وغيرهم. وعقب مشاركتهم مسافة نحو 400 متر في المسيرة، صافح هولاند الزعماء الضيوف، شاكرا إياهم على تضامنهم مع بلاده في إطار مكافحة الإرهاب. وكان هولاند قد استقبل عددا من قادة الدول والحكومات في قصر الإليزيه اليوم وذلك قبيل وقت قصير من انطلاق مسيرة التضامن الكبرى مع فرنسا. ويسعى المشاركون من خلال هذه المسيرة إلى التذكير بضحايا الهجمات الإرهابية التي راح ضحيتها 17 شخصاً في فرنسا خلال الأسبوع الماضي.