انتشر خلال الساعات القليلة الماضية، هاشتاق بعنوان (#الطفلة_الداعية_غيداء) عقب تداول مغردين لمقطع فيديو تظهر فيه طفلة لا تتجاوز العاشرة من عمرها تبكي وتوجه رسالة توبة من قلبها إلى كل البنات مع الداعية خالد النعمي، وعبدالرحمن اللحياني، في مخيم دعوي بجازان. وتحاول الطفلة التي صعدت على المسرح المعد بالمخيم، دعوة البنات إلى التوبة بسرد قصة فتاة كانت لا تصلي وتقضي وقتها في سماع الأغاني والرقص، وفي إحدى نوبات رقصها ماتت الفتاة ولم تستطع النطق بالشهادة. ونصحت الطفلة كل البنات بعدم سماع الأغاني والصلاة لله، قبل ان يعلنها الشيخ عبد الرحمن "الداعية غيداء". وأثار المقطع سخرية الكثيرين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث قال محمد الفهيد: "محاولة بائسة وأسلوب دعوي رخيص تستغل فيه الطفولة بشكل غريب!". وقال سليمان الطريفي: "لماذا يترك للجهلة العبث بطفلة لم تبلغ الحلم فالتكاليف الشرعية لم تجب عنها فكيف تكون داعية؟ يجب إنقاذ الطفولة من العبث؟ وتقول "فاطيما": بعد ما تابت من قناة سبيس تون واقتناء مُجسمّات باربي.. هيّا خذ لك، الإرهاب الفكري على أصوله!" وذكر "د. سلمان مفكر سعودي": "ماتت وهي تسمع أغاني، ماتت وهي ماسكة ريموت، ماتت وهي ترقص، ماتت وهي تجر السيفون الكذب الرخيص انتهى زمنه". وقالت "رانيا": "ومازال هناك من يصدق وهذا نتاج الفراغ الفكري وانعدام الأمل فيلجأ الفرد للغيبيات لإيجاد شماعات الخيبات المستقبلية" شاهد الفيديو..