نفى مسؤولون سعوديون أي علاقة للمملكة بأحداث الحادي عشر من سبتمبر التي وقعت في أمريكا عام 2001، وأسفرت عن انهيار برجي التجارة العالميين ومقتل الآلاف، وطالبوا بالكشف عن أي وثائق أمريكية تزعم وجود صلات بين المملكة ومنفذي الاعتداء، مُعبِّرين عن ثقتهم بقوة الموقف السعودي، وفقًا لموقع "فوكس نيوز" الأمريكي. وجاء النفي السعودي بعدما طالب أعضاء في الكونجرس وأقارب ضحايا الاعتداءات، إدارة الرئيس باراك أوباما بسرعة الإفراج عن وثائق سرية تزعم تورط المملكة في تمويل الهجمات الإرهابية التي أودت بحياة أكثر من 3 آلاف شخص في يوم واحد. ونقلت "فوكس نيوز" عن مسؤولين سعوديين قولهم: "ليس لدينا شيء لنخفيه. ونطالب أيضًا برفع السرية عن هذه الوثائق". وقالت شبكة "فوكس نيوز" إن أعضاء في الكونجرس أصدروا يوم الأربعاء (7 يناير 2015) قرارًا جديدًا يطالب إدارة أوباما برفع السرية عن 28 صفحة من تقرير سري أُعِدَّ خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن حول الوقعة. وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن السناتور الجمهوري عن نورث كارولينا والتر جونز، والديمقراطي ستيفن لينش عن ماساشوستس، هما من يقودان هذه الحملة لرفع السرية عن الوثائق، بعد أن اطلعا مع عدد من الأعضاء الآخرين على محتويات هذا التقرير. وشددت "فوكس نيوز" على متانة العلاقات بين السعودية والولايات المتحدةالأمريكية، مشيرةً إلى استمرار التنسيق الأمني بينهما.